هناك سورة ثلاثون آية تشفع لصاحبها بعد واته وتحفظه من فتنة القبر فعلى كل واحد منا أن يحافظ عليها كل ليلة حتى تكون له نورا له فى قبره.
سورة الملك
سورة الملك مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه، وردت فيها آثار تمنع من عذاب القبر.
وﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ: ﺇﻥ ﺳﻮﺭﺓ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﺛﻼﺛﻮﻥ ﺁﻳﺔ ﺷﻔﻌﺖ ﻟﺮﺟﻞ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺮ ﻟﻪ، ﻭﻫﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺗﺒﺎﺭﻙ اﻟﺬﻱ ﺑﻴﺪﻩ اﻟﻤﻠﻚ.
وﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪـ ﻗﺎﻝ ﻳﺆﺗﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ ﻓﺘﺆﺗﻰ ﺭﺟﻼﻩ ﻓﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻤﻠﻚ ﺛﻢ ﻳﺆﺗﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺻﺪﺭﻩ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ ﺑﻄﻨﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻤﻠﻚ ﺛﻢ ﻳﺆﺗﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻴﻘﻮﻝ ﻟﻴﺲ ﻟﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺮﺃ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﻲ اﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﺬاﺏ اﻟﻘﺒﺮ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﻮﺭاﺓ ﺳﻮﺭﺓ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻗﺮﺃﻫﺎ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﻃﻴﺐ
فضل قراءة سورة الملك قبل النوم
1) فهى مانعةٌ لعذاب القبر ومنجّية لمَن يحافظ ويداوم على قرائتها في ليلته قبلَ نومه.
2) تجادِل عن صاحبها يوم القيامة لتدخلَه إلى جنان النعيم، وتبعدُ عنه عذابَ جهنّم.
3) مسبّبةٌ للحسنات والثواب لصاحبها، فمن يحافظ على قراءتها يوميًّا قبل نومه يحصلْ على الكثير من الحسنات والثواب، فبكلِّ حرفٍ من القرآن حسنة، والحسنةُ بعشرةِ أمثالها والله يضاعفُ لمن يشاء، حيث يحصلُ المسلم على الكثيرِ الوارفِ من الثواب والحسنات إذا داومَ عليها.
4) شافعةٌ لصاحبها حتّى يُغفر له يومَ القيامة.