أعلن القضاء الإيراني، اليوم الأربعاء، تعليق تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الشاب محمد قبادلو لمشاركته في الإحتجاجات، حسبما أفادت وكالة أنباء “اسوشيتيد فرانس بريس".
وأدان القضاء قبادلو، الذي يبغ من العمر22 عاما في أكتوبرالماضي، بالإفساد في الأرض، بعدما قام بدهس عناصر من الشرطة بسيارة، ما أدى إلى وفاة أحدهم وإصابة آخرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت إثر وفاة مهسا أميني.
وكانت المحكمة العليا بإيران ثبتت حكم الإعدام في 24 ديسمبر، لكنّها قررت تعليق تنفيذ القرار المتخذ بتهمة الإفساد في الأرض، لحين التحقيق في قضية قتل شرطي عمدا، وفق ما أفاد موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية.
وكانت عائلته قد طلبت العفو عنه مؤكّدة أن قبادلو يعاني من الاضطراب ثنائي القطب، وقتل المئات، بينهم عشرات من عناصر قوات الأمن.
وكان قد قال ناشطون إن محكمة إيرانية أصدرت أحكامًا بالسجن لأكثر من 10 سنوات على مخطوبين، لكل منهما، لسبب لا يستدعي كل تلك السنوات، وفق ما أفادت به صحيفة الجارديان البريطانية.
وجاء حكم السجن بحق الشابين، بعدما شوهدا وهما يرقصان أمام أحد المعالم الرئيسية في طهران، وذلك من خلال مقطع فيديو ، نُظر إليه على أنه رمز لتحدي النظام.
قُبض على استياز حاجي وخطيبها أمير محمد أحمدي ، وكلاهما في أوائل العشرينات من العمر ، في أوائل نوفمبر بعد انتشار مقطع فيديو يظهرهما يرقصان بشكل رومانسي أمام برج آزادي.
ولم تكن الفتاة ترتدي الحجاب، وهو ما اعتبرته المحكمة تحدي لقواعد إيران الصارمة.
كما لا يُسمح للمرأة بالرقص في الأماكن العامة، ناهيك عن الرجل.