دشن رواد مشروع دار مصر بمدينة الشروق، أول مبادرة شبابية، لإعادة تجميل وإعمار المشروع، بالتعاون مع جهاز تنمية مدينة الشروق برئاسة المهندس علي سعد.

وقال محمد حسن، المتحدث باسم المبادرة، توجهنا لجهاز تنمية مدينة الشروق، لعرض عدد من المقترحات، وفوجئنا بقيادة شابة وواعية، تحمست لجميع ما تقدمنا به من مقترحات لتطوير وإعمار التجمعات السكنية بمشروع دار مصر التابع لوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة.

أضاف « حسن» في تصريحات صحفية اليوم، المبادرة تهدف في المقام الأول لعودة الروح وإحياء العلاقات الإنسانية بين ملاك المشروع السكني، مشيراً إلى أن الدولة المصرية على إمتداد تاريخها، تتميز عن غيرها من كل بلدان العالم، بالجيرة الطبية والناس الحلوة، فهم كما قال عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم «في رباط إلى يوم الدين»، وعلينا أن نستعيد هذه الروح من جديد .

وأضاف عمرو شوقي المحامي، عضو مبادرة « هنبنيها ونعمرها بسواعدنا» وأحد ملاك دار مصر بمدينة الشروق، الدعوة للمبادرة جاء بالتزامن مع دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونتمنى أن ينتشر جو المبادرات التى تهدف للم الشمل، وتطوير وتجميل الميادين العامة والمتنزهات، ودعم الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، حتى تتكامل المبادرات، وتتوحد الجهود لبناء مصر الجديدة، بالتعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية ومؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن مصر الجديدة لن تبنيها الدولة وحدها وإنما يبنيها الشباب والمجتمع المدني والحكومة.

وأعلن كريم الأمير مؤسس مبادرة «هنبنيها ونعمرها بسواعدنا»، الإنتهاء من الأعمال المدنية بجميع بوابات مشروع دار مصر السكني، مؤكداً بدأ تركيب المطبات الصناعية على البوابات الأربع، وكذا مد الكابلات والاسلاك الكهربائية للبوابات، مشيراً إلى أنه تم الإنتهاء من تنفيذ جزيرة طولية من الرصيف الخرساني أمام مدخل البوابة لتفصل الدخول عن الخروج، بمعرفة جهاز تنمية مدينة الشروق، كما تم الانتهاء من تنفيذ جزيرة أخرى للدوران داخل البوابة للتأمين، واستكمالا للشكل الجمالي والنسق الهندسي للبوابة».

تنظيم الدخول والخروج لمشروع دار مصر مدينة الشروق

وأوضح كريم الأمير، أن المبادرة بدأت بإعادة تنظيم الدخول والخروج لمشروع دار مصر مدينة الشروق، للحد من دخول الغرباء، ببوابات إلكترونية، وتجميل وإنارة البوابات الرئيسية للمشروع، كما تضمنت المبادرة إنشاء مطبات الصناعية الذكية، للحد من الحوادث داخل المشروع، موضحاً أن المبادرة بدأت بإعادة تنظيم الدخول والخروج لمشروع دار مصر مدينة الشروق، للحد من دخول الغرباء، ببوابات إلكترونية، وتجميل وإنارة البوابات الرئيسية للمشروع، كما تضمنت المبادرة إنشاء مطبات الصناعية الذكية، للحد من الحوادث داخل المشروع.

من جانبه، أعلن أيمن سمير عضو المبادرة وأحد ملاك المشروع، عن غلق البوابات أرقام «3، 4»، جزئيًا لمدة 24 ساعة فقط، نظراً لاستمرار أعمال الصيانة والتركيب، على أن يعاد فتحهما وتشغيلهما بشكل طبيعي ابتداءً من صباح باكر، مشيدا بتجاوب الملاك مع المبادرة التي ستمتد للأجيال الجديدة.

وشدد حسام سويلم عضو المبادرة، على ضرورة مشاركة جميع ملاك دار مصر الشروق في الأعمال الجاري تنفيذها، مشيراً إلى أن الهدف الأسمى من المبادرة هو لم شمل الأسر خاصة وأننا مقبلين على شهر رمضان المبارك، كما نهدف لإعادة الشكل الجمالي للمشروع، بما يتوافق مع مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لتوفير حياة كريمة للجميع.

وقال الدكتور وليد عبدالله، أحد رواد المبادرة، مستمرين في تقديم الخدمات، ولن نهمل عماراتنا، ومستعدين لنقل خبرتنا لأي تجمع أو حي سكنى بالمدينة، حتى تكتمل المنظومة وتصبح مدينة الشروق هي « درة المدن الجديدة» شرق القاهرة، مؤكداً أن مصر تستحق منا الكثير، ونتمنى أن نلبي كافة إحتياجات الملاك، وأن يأتي اليوم الذي نشارك فيه جميعا لبناء بلدنا، من جديد بالتزامن مع دعوة الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة.

وأوضح هاني أبو هاشم عضو المبادرة، أن العمل لن يتوقف بتركيب البوابات الإلكترونية، وزيادة الرقعة الخضراء بالمشروع، وإنما سيمتد ليصل إلى كل شبر بالمشروع، حتى ينعم أولادنا وأسرنا بمزيد من الرفاهية التي يستحقها كل مصري يعيش على أرض مصر، مشيرا إلى أن الرقعة الخضراء بالمشروع مازالت تحتاج إلى جهود المخلصين من أبناء المشروع، بالتعاون مع جهاز تنمية المدينة.

أما تامر الفريد ، أحد رواد المبادرة، فدعا إلى ضرورة تبني هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، لمطالب الملاك، وتوفير متنزه رئيسي للأطفال، بقطعة الأرض الكائنة بين المرحلتين الأولى والثانية، تنفيذاً لوعد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال الإعلان عن المشروع قبل عدة سنوات، مشيراً إلى أن المشروع بدون متنفس للأسر والأطفال يتسبب في حالة احتقان بين الأطفال ويزيد من حالة العنف بينهم.

وشدد وليد زكريا على أهمية التواصل الدائم بين الأهالي وأجهزة المدن الجديدة، للوصول إلى أفضل صيغة توافقية فيما تطرحه الدولة من مشروعات، مؤكداً أن جهاز مدينة الشروق بقيادة المهندس علي سعد ونوابه يصلون الليل بالنهار للتواصل مع رواد المدينة لتقديم أفضل خدمات ممكنة، وهو إنجاز غير مسبوق، حيث تواصلنا مع الجهاز لبدء المبادرة وكان لدينا تخوف من عرقلة ما نصبوا إليه من مشروعات تنموية، إلا أننا فوجئنا بتعاون وتشجيع، ما جعلنا نفخر بجميع العاملين بجهاز تنمية مدينة الشروق.

وقال المحاسب إبراهيم صديق عضو المبادرة، إنه تم التواصل مع المهندس علي سعد، رئيس جهاز تنمية مدينة الشروق لطلب مهندس مختص من الجهاز للإشراف على الأعمال المدنية، التي سيقوم بتنفيذها فني الشركة المتعاقد معها، وتمت الموافقة على حضور المهندس المختص من جهاز المدينة، في إشارة إلى تجاوب وتعاون جهاز المدينة مع مبادرة الملاك، الأمر الذي يعد بمثابة دعوة لكل سكان مدينة الشروق، للعمل على الارتقاء بالمدينة، بما يليق والمظهر الحضاري لها.

وقال محمد حسن منسق عام المبادرة، إن جميع أعمال المبادرة يشرف عليها جهاز مدينة الشروق، ويدعم توجهنا لصالح التنمية، ويوجه الدعوة لكل سكان المدينة للحد من انتشار العشوائيات، وإعادة المدينة لسابق عهدها.

مصر جميلة بناسها وأهلها

ودعا وفائي على مختار عضو المبادرة، وأكبر الأعضاء سنا، إلى تجميل دار مصر الشروق، وإعادة تطوير وتحديث الموقع، بحيث يصبح جديد طوال الوقت، حرصا على المظهر الحضاري، والحد من العشوائيات داخل المشروع، حتى يستقر في وجدان أولادنا وشبابنا أهمية العمل التطوعي وقيمة العمل الأهلي.