أعلنت بيلاروسيا اليوم، الأربعاء، أنها أدخلت أنظمة الصواريخ الباليستية الروسية إسكندر للخدمة بعد أن تلقى مشغلوها تدريبات في روسيا.
وقالت وزارة الدفاع في مينسك إن الصواريخ قادرة على ضرب أهداف يصل مداها إلى 500 كيلومتر.
وأضافت "بعد استكمال الدورة النظرية، أجرى رجال المدفعية تدريبا عمليا في ميادين الرماية البيلاروسية".
وكان كبير جنرالات أوكرانيا، فاليري زالوجني، قد أعلن في وقت سابق، أن روسيا تعد 200 ألف جندي جديد لشن هجوم كبير قد يأتي من الشرق أو الجنوب أو حتى من بيلاروسيا في أوائل يناير، ولكن على الأرجح في الربيع.
وأقامت موسكو ومينسك وحدة عسكرية مشتركة في بيلاروسيا وأجريا العديد من التدريبات. كما تم نشر ثلاث طائرات حربية روسية وطائرة إنذار مبكر ومراقبة محمولة جوا في بيلاروسيا في ديسمبر الماضي.
ويقول دبلوماسيون أجانب إن لوكاشينكو، وهو منبوذ في الغرب ويعتمد بشدة على موسكو، يعلم أن إرسال قوات إلى أوكرانيا لن يحظى بشعبية كبيرة في الداخل.
وفي سياق آخر، أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الصواريخ طويلة المدى التي وردت أنباء عن تضمينها في حزمة قادمة من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة لأوكرانيا ستصعد الصراع لكنها لن تغير مساره.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه لا توجد خطط للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولدى سؤاله عن حزمة المساعدات الجديدة، قال بيسكوف: "نعم، هذه طريقة مباشرة لتصعيد التوترات، وزيادة مستوى التصعيد".
وأضاف: "إنها تتطلب منا بذل جهود إضافية، لكنها لن تغير مسار الأحداث".
وأكد بيسكوف أن "العملية العسكرية الخاصة سوف تتواصل".
وقال مسؤولان أمريكيان مطلعان لرويترز يوم الثلاثاء إن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية، التي تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار، من المتوقع أن تشمل صواريخ أطول مدى للمرة الأولى.