أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن الصواريخ طويلة المدى التي وردت أنباء عن تضمينها في حزمة قادمة من المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة لأوكرانيا ستصعد الصراع لكنها لن تغير مساره.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إنه لا توجد خطط للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإجراء محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وحول سؤاله عن حزمة المساعدات الجديدة، قال بيسكوف: "نعم، هذه طريقة مباشرة لتصعيد التوترات، وزيادة مستوى التصعيد".
وأضاف: "إنها تتطلب منا بذل جهود إضافية، لكنها لن تغير مسار الأحداث"، مؤكدا أن "العملية العسكرية الخاصة سوف تتواصل".
وقال مسؤولان أمريكيان مطلعان لرويترز يوم الثلاثاء إن حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية، التي تبلغ قيمتها 2.2 مليار دولار، من المتوقع أن تشمل صواريخ أطول مدى للمرة الأولى.
وستسمح مثل هذه الصواريخ لأوكرانيا، التي أعلنت أنها تخطط لاستعادة كل أراضيها بالقوة، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تم ضمها، لضرب أعمق في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وأرسل بوتين عشرات الآلاف من القوات الروسية إلى أوكرانيا في فبراير من العام الماضي. وقال إن العملية كانت ضرورية لحماية أمن روسيا والوقوف في وجه ما وصفه بالجهود الغربية لاحتواء وإضعاف موسكو.
وتتهم أوكرانيا والغرب روسيا بشن حرب غير شرعية تهدف إلى توسيع أراضيها.