EN 
أكد مصدر أوروبي، أن قادة الاتحاد الأوروبي لن يقطعوا وعودًا لأوكرانيا بقبول انضمامها السريع إلى الاتحاد.
وحسبما نقلت “روسيا اليوم”، أوضح المصدر أنه خلال القمة الثنائية التي ستعقد في 3 فبراير، ستوافق دول الاتحاد الأوروبي على أن أوكرانيا قد قطعت شوطا طويلا، وقد أحرزت تقدما كبيرا في الإصلاحات".
وأضاف أنه على الرغم من ذلك لن يكون هناك وعد بالعضوية السريعة.
وتتطلع أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سريعًا، حيث حدد رئيس الوزراء دينيس شميجال، الموعد النهائي قبل اجتماع بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في كييف يوم الجمعة المقبل.
وقال شميجال لصحيفة ”بوليتيكو” الأمريكية “نتوقع أنه في هذا العام، في عام 2023، يمكن أن يكون لدينا بالفعل مرحلة ما قبل الدخول هذه من المفاوضات”.
وتقدمت أوكرانيا بطلب للحصول على وضع مرشح الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي، بعد أن شنت روسيا عمليتها العسكرية.
وذكرت صحيفة “جلوبال تايمز” الصينية، إنه يتعين على الدول الأوروبية، عاجلاً أم آجلاً، إعادة النظر في درجة الدعم المقدم لـ أوكرانيا بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببتها السياسات المعادية لروسيا.
وأوضحت الصحيفة، أنه “في سياق التراجع النسبي في الاقتصاد الأوروبي وارتفاع معدلات البطالة، أدى الركود في بعض الدول الأوروبية إلى تفاقم العديد من المشاكل المزمنة”.
وقالت: "التوترات الاجتماعية في أوروبا تتزايد والقلق مستمر في النمو. سيؤثر هذا على موقف المواطنين تجاه الصراع الروسي الأوكراني ومدى مشاركة دول الاتحاد الأوروبي في الأزمة".
وأضافت أن رفض موارد الطاقة الروسية كان له عواقب وخيمة على الدول الأوروبية.
أوضح “جلوبال تايمز”، أنهم وقعوا في فخ واشنطن وأصبحوا معتمدين بشكل كبير على إمدادات الطاقة من الولايات المتحدة.
واختتمت: "اشتدت الخلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا، وأصبح الانقسام أكثر خطورة. فأوروبا لا تواجه عواقب الصراع الروسي الأوكراني فحسب، بل تعاني أيضًا من سياسة أمريكا أولاً ".
