رئيسة الوزراء الفرنسية: إصلاح نظام التقاعد يثير شكوك وتساؤلات

أقرت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، بأن مشروع إصلاح نظام التقاعد "يثير تساؤلات وشكوك" لكنها أكدت حرصها على سماع تلك التساؤلات. 

وكتبت رئيسة الوزراء الفرنسية -في تغريدة على حسابها على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" مساء اليوم الثلاثاء- "إصلاح نظام التقاعد يثير شكوك وتساؤلات نستمع إليها"، موضحة أن "النقاش البرلماني بدأ حول هذا المشروع المثار للجدل. 

وقالت:" سيسمح هذا النقاش بإثراء مشروعنا ، بشفافية، بهدف ضمان مستقبل نظام التقاعد. إنها إنها مسؤوليتنا!".

جاءت تصريحات بورن في أول رد فعل لها بعد أن شهدت البلاد اليوم الثلاثاء، مسيرات وصفتها كثير من وسائل الإعلام المحلية بـ"التعبئة الحاشدة"، شاركت فيها النقابات العمالية الأساسية الثمانية، وأغلب الأحزاب في ثاني يوم من الإضراب الشامل عبر أنحاء البلاد ضد قانون إصلاح التقاعد الذي ينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول 2030.

وينص هذا المشروع على رفع سن التقاعد إلى 64 عامًا بحلول 2030، وسيُرفَق بتسريع تمديد فترة المساهمات التي ستُرفَع إلى 43 عامًا قبل 2035 الذي حدده إصلاح حكومي سابق. وتأمل الحكومة بهذا الإصلاح خفض النفقات بحلول عام 2030. وقد تكون مستعدة لرفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد إلى 1200 يورو لكل المتقاعدين.