EN
قال مسؤولون غربيون، إنه من غير المرجح أن تشهد روسيا نجاحًا استراتيجيًا في أي هجوم محتمل في أوكرانيا هذا الربيع بسبب الدعم المحدود لنسب القوة والمعدات واللوجستيات.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، قال المسؤولون إن هذه القيود قد لا تمنع روسيا من محاولة شن هجوم، لكن قدرتها على تغيير مسار الصراع في الوقت الحالي مقيدة.
وأضاف المسؤولون أن موسكو تكافح لتعويض خسائرها.
وقالوا: “هناك قيود شديدة على قدرتهم على تعويض الخسائر التي تكبدوها في أوكرانيا، ولهذا السبب تراهم يتواصلون مع الشركاء الدوليين لمحاولة سد الفجوة”.
وأضافوا أن “روسيا وأوكرانيا كانتا في الأساس في سباق حول من يمكنه الحفاظ على إمدادات الأسلحة. يدور هجوم موسكو الحالي حول القوى العاملة والمعدات الحالية التي يتم نشرها وإعادة انتشارها محليًا. أنت ترى أشخاصًا يتخذون إجراءات هجومية، لكنني لا أعتقد أنك ترى بداية الهجوم من منظور إستراتيجي كبير”.
وأوضح المسؤولون أنه من غير المحتمل أن يتم تشكيل مئات الآلاف من جنود الاحتياط الذين تم حشدهم في تشكيلات متماسكة قادرة على القيام بعمليات مناورة هجومية كبيرة.
في غضون ذلك، أعرب المسؤولون عن شكوكهم في استخدام روسيا حليفتها المجاورة بيلاروس لشن هجوم في الأشهر المقبلة.
وقال المسؤولون: “توفر بيلاروس ساحة تدريب مفيدة للقوات الروسية حيث يمكنهم الاستعانة بمصادر خارجية للتدريب ثم سحبهم مرة أخرى إلى الخطوط الأمامية في أوكرانيا. نرى القوات الروسية في بيلاروس. لا نراهم منتشرين على الحدود، وفي الوقت الحالي، ليس لديهم هذا النوع من القدرة في الخدمات اللوجستية لتخطيط وتهديد كييف”.
