قال دان هوكانسون، الجنرال بـ الجيش الأمريكي، إن الولايات المتحدة، كجزء من تدريبات الحرس الوطني، تعمل على وضع سيناريوهات لصراع مع روسيا في القطب الشمالي.
وقال هوكانسون، إن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” تتوقع زيادة المنافسة في منطقة القطب الشمال، بما في ذلك من روسيا والصين.
وأوضح أن طرق بحر الشمال أصبحت أكثر قابلية للملاحة، وتعمل روسيا والصين على زيادة وجودهما في المنطقة.
كما ذكر هوكانسون، أن الولايات المتحدة "يجب أن تكون قادرة على الذهاب إلى حيث يمكن أن تحدث "هذه المعركة المحتملة".
وأكد الجنرال الأمريكي، أنه من المهم للغاية بالنسبة لواشنطن ضمان وجود الجيش الأمريكي في القطب الشمالي.
وفي وقت سابق، قال موقع “ميليتري تايمز” الأمريكي، إن الحرس الوطني الأمريكي، يستعد للصراعات المحتملة مع روسيا والصين في القطب الشمالي، بما في ذلك في حالة حدوث صدام عسكري بين موسكو وبكين مع حلفاء واشنطن في حلف الناتو.
وأوضح الموقع أن "الحرس الوطني يستعد لنزاعات محتملة في القطب الشمالي مع روسيا والصين.. ويعمل حلفاء الناتو مثل النرويج أيضًا في القطب الشمالي، وهو ما ستكون الولايات المتحدة مطالبة بدعمه في حالة حدوث مواجهة".
وأجري عناصر من الحرس الوطني في يناير الماضي تدريبات عسكرية "الضربة الشمالية"، والتي جرت في شمال ولاية ميتشجان الأمريكية لاختبار المهارات في الأجواء الباردة.