يعتبر سرطان عنق الرحم هو نوع من السرطان يحدث في خلايا عنق الرحم، وهو الجزء السفلي من الرحم المتصل بالمهبل.
معلومات هامة عن سرطان عنق الرحم
وتلعب سلالات مختلفة من فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، والعدوى المنقولة جنسيًّا، دورًا في التسبب في معظم حالات سرطان عنق الرحم.
وعند التعرض للإصابة بـ فيروس الورم الحليمي البشري، يمنع الجهاز المناعي الفيروس من إحداث الضرر. رغم ذلك ينجو الفيروس لسنوات في نسبة صغيرة من الأشخاص، ويشارك في تحول بعض خلايا عنق الرحم لخلايا سرطانية.
ويوجد سرطان عنقالرحم في أي مكان في عنقالرحم، وهي الفتحة بين المهبل والرحم، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 34 هم الأكثر عرضة للخطر، ويمكن لاكتشاف الأعراض في أسرع وقت ممكن يمكن أن يكون منقذًا للحياة، وفقا لموقع صحيفة إكسبريس البريطانية.
وقالت فالنتينا ميلانوفا مؤسسة Daye، وهي شركة أبحاث وتطوير في مجال صحة المرأة المزيد عن الأعراضفي مراحله المبكرة، ومن علامات أو أعراض سرطان عنق الرحم ما يلي :
بشكل عام لا تُسبِّب المرحلة المبكِّرة لسرطان عنق الرحم أيَّ مُؤشِّرات أو أعراض.
تتضمَّن مؤشرات وأعراض سرطان عنق الرحم الأكثر تقدُّمًا ما يلي:
_ نزيفًا مهبليًّا بعد الجماع، أو بين الدَّورات الحيضيَّة، أو بعد انقطاع الطمث
_ إفرازات مهبلية مائية ودموية قد تكون غزيرة وذات رائحة كريهة
_ ألمًا بالحوض أو ألمًا أثناء الجماع
وتابعت ميلانوفا، أنه من المهم للغاية إجراء فحص عنقالرحمالمنتظم (اختبار مسحة)، والمتابعة مع طبب النساء بإستمرار؛ حيث ان معظم النساء المصابات بسرطان عنق الرحم لا تظهر عليهن أعراض حتى يصل السرطان إلى مرحلة متقدمة.
وأدرجت ميلانوفا، ان آلام الحوض والظهر "غير المبررة" و"المستمرة" كعلامة على المرض، و"هناك عدة أسباب قد تجعل الشخص يعاني من آلام في الحوض أو الظهر لا علاقة لها بسرطان عنق الرحم".
وأضافت ميلانوفا: إلى آلام أسفل الظهر أو ألم مستمر بين عظام الفخذ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على التغيرات في عنق الرحم، لذلك من المهم استشارة الطبيب، وشاركت أعراض أخرى لسرطان عنق الرحم ، كحدوث نزيف مهبلي غير طبيعي
وأفادت ميلانوفا، أن "النزيف المهبلي غير المعتاد، مثل النزيف بين دورات شهرية منتظمة، أثناء أو بعد الجماع أو نزيف ما بعد انقطاع الطمث، يمكن أن يكون أحد أعراضسرطانعنق الرحم، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن العديد من المشكلات الأخرى المتعلقة بالصحة، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسيًا، يمكن أن تسبب نزيفًا مهبليًا غير منتظم."
وعلقت ميلانوفا: "في معظم الحالات، تكون الإفرازات المهبلية طبيعية تمامًا، في الواقع، إنه صحي لأنه يساعد في الحفاظ على نظافة ورطوبة المهبل وحمايته من العدوى، وبشكل عام، تكون الإفرازات المهبلية صحية إذا كانت صافية أو بيضاء كالحليب أو بيضاء مصفرة".
"ومع ذلك، إذا لاحظت المراة تغيرات كبيرة في تناسق أو رائحة أو لون إفرازاتك المهبلية، يجب عليك التحدث إلى الطبيب".
وأوضحت ميلانوفا، ان الإفرازات ذات الرائحة الكريهة ذات اللون الوردي أو المحمر أو البني، أو الإفرازات الباهتة أو ذات اللون البني المائي أو المختلطة بالدم، قد تكون علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم، وإذا لاحظت تغيرات مستمرة في إفرازاتك المهبلية، يجب حجز موعد مع طبيب."
وواصلت ميلانووفا: “عندما يكون سرطان عنقالرحم في مراحله المتقدمة، فإن النساء والأفراد المعينين عند الولادة (AFAB) قد يعانين من الألم أثناء الجماع، والذي قد يكون بسبب ورم ينمو في الأعضاء التناسلية وحولها”.
وأضافت ميلانووفا: إلى أنه "مثل العديد من السرطانات الأخرى، يمكن أن تشمل أعراضسرطانعنقالرحمالمتقدم ما يلي :
_ فقدان الوزن غير المبرر.
_ فقدان الشهية، فأورام عنقالرحمتنتج بروتينات صغيرة تسمى السيتوكينات، والتي يمكن أن تكبح الشهية".
وأكملت ميلانووفا: "إذا لم تكن قد أجريت أي تغييرات مهمة على نظامك الغذائي أو روتينك الرياضي، وكان وزنك ينخفض بشكل كبير، فقد يكون ذلك بمثابة علامة تحذير."
ولتقليل مخاطر الإصابة بسرطان عنق الرحم فيجب إتباع ما يلي:
_ معرفة لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري HPV، والذي قد يقلل تلقِّي اللقاح لمنع عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والسرطانات الأخرى المرتبطة بـ HPV. اسألي طبيبكِ إذا ما كان هذا لقاحًا لفيروس الورم الحليمي البشري مناسبًا لكِ.
_أجرِاء اختبارات عنق الرحم بشكل روتيني. يمكن أن تكشف اختبارات عنق الرحم عن الحالات المحتملة في سرطان عنق الرحم، وبذلك يمكن مراقبتها أو علاجها لمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم. تقترح أغلب المنظمات الصحية البدء باختبارات عنق الرحم "باب" بعمر 21 بشكل روتيني، وتكراره كل عدة سنوات.
_ ممارسة الجنس الآمن؛ حيث يمكن التقلي من مخاطر سرطان عنق الرحم عن طريق اتخاذ التدابير للوقاية من العدوى المنقولة جنسيًّا، مثل استخدام الواقي الذكري في كل مرة.
_ الامتناع عن التدخين إن لم تكن مدخنًا، فلا تُدخِّن. إذا كنتَ تدخِّن بالفعل، فتحدثي مع الطبيب بشأن الاستراتيجيات التي تُساعدك على الإقلاع عن التدخين