EN 
مرت 3 أيام على سفر أسرة الطفل محمود صاحب الـ16 عامًا، في زيارة عائلية إلى خارج مصر، تاركين نجلهم في شقته الكائنة بمنطقة عين شمس، وبعدها هاتف الجيران أسرته يبلغونهم بأن أمرًا ما يحدث في الشقة وأن هناك رائحة كريهة تنبعث من الداخل، فأبلغوهم بأن نجلهم في الداخل، فأخبروهم بأنه لم يظهر خلال الثلاثة أيام الماضية.
الهاتف الذي طلبته مغلق أو غير متاح
محاولات عديدة من أهل الطفل للاتصال بنجلهم ولكن دون جدوى أو رد منه، لم يسمعوا من اتصالهم به سوى جملة “الهاتف الذي طلبته مغلق أو غير متاح”، مرت 7 أيام على إبلاغ الجيران للأسرة حتى عادوا من سفرهم فوجدوا نجلهم يرقد على سريره جثة متحللة.
صدمة أصابت أسرة الطفل حينما شاهدوا نجلهم جثة مُحللة على سريره، فأبلغوا الأجهزة الأمنية التي حضرت على الفور ووجدوا أن نوافذ الشقة كلها سليمة، وبدأت النيابة العامة في رفع البصمات الموجودة في الشقة لبيان ما إذا كان هناك شخص زار الطفل في غياب أسرته من عدمه.
أسباب الوفاة
كما أمرت النيابة العامة بفحص كاميرات المراقبة الموجودة حول مكان الواقعة، فضلًا عن فحص الصادر والوارد الخاص بالمكالمات التي أجراها الطفل خلال تلك الفترة، وبعدها تم نقل جثمانه إلى المشرحة لبيان أسباب الوفاة بعد أن يتم أخذ عينة من أمعائه.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي كشفت عن مفاجأة في وفاته، وهو تناوله جرعة مخدرات زائدة من مخدر “الآيس”.
