قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كواليس صادمة.. طارق حامد يكشف أسباب رحيله عن الزمالك وأزمة مرتضى منصور

×

نشر طارق حامد، لاعب فريق اتحاد جدة السعودي، ونادي الزمالك السابق، تفاصيل إصابته وكواليس عدم تجديد عقده مع الفارس الأبيض، قبل الرحيل عن صفوفه في الانتقالات الصيفية الماضية.

وقال طارق حامد في فيديو عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: تعرضت للإصابة 8 يناير، التشخيص كدمة قوية يحتاج إلى 5 أسابيع تأهيل، ثم حصلت على إذن من أمير مرتضى لمتابعة التأهيل في مكان خارج النادي، وهذا أمر نعتاد عليه من أجل المتابعة الدائمة.

كواليس رحيل طارق حامد عن الزمالك

وأضاف: بعد خوض برنامج تأهيلي حتى نهاية شهر فبراير، لم أشعر بتحسن، لذلك قمت بعرض الإصابة على أطباء آخرين، واكتشفت أن الإصابة لم تكن كدمة، وقبل مواجهة الوداد في المغرب، كارتيرون كان على علم بعدم جاهزيتي، لكن أمير مرتضى طلب مني السفر مع الفريق لمؤازرة اللاعبين، ثم تم الاتفاق على استكمال التأهيل في مصر.

وواصل طارق حامد: عقب خوض مباراة الوداد، كارتيرون طلب تواجدي في المعسكر كأحد قادة الفريق، دون الانضمام لقائمة المباراة، وبعدما شاركت لدقائق قليلة في مباراة بترو أتليتكو، وأثناء مشاركاتي مع الزمالك في مباريات الدوري الممتاز، بدأت أشعر بآلام جديدة تتزايد من مباراة لآخرى، وذلك أدى لأنني لم أقدم المستوى الذي اعتادت عليه، وأنتم لو شاهدتوا هذه المباريات ستتأكدون من ذلك.

وأوضح: حصلت على إنذار في مباراة إنبي، وحصلت على إذن من فيريرا من أجل السفر للمنصورة لعرض الإصابة على طبيب أتابع معه منذ سنوات ولديه خبرة 25 سنة، كما تواصل وكيلي أيضًا مع دكتور تأهيل إسباني، حاولت وقتها في كل الاتجاهات، وأصبح متاحًا أن أتابع معه، وحصلت على موافقة للسفر والعلاج خارج البلاد، ووقتها لم يتم تحديد موعد نهاية العلاج، والحديث عن تحديد أسبوع فقط غير صحيح.

وتابع طارق حامد: الخبير الإسباني حدد لي برنامجا تأهيليا، يبدأ في 22 مايو وينتهي في نهاية شهر يونيو، وتحملت جميع مصاريف السفر على حساب الشخصي، والنادي لم يتدخل ولم يرسل معي أي شخص، وكنت على تواصل دائم مع طبيب النادي، والزمالك كان على علم بكل خطوات، وعندما عدت كنت جاهزًا للمشاركة وقدمت كل الأوراق الخاصة بعلاجي، وعدم مشاركتي كان قرار فني وإداري.

وعن رحيله عن الزمالك وعدم تجديد تعاقده، قال طارق حامد: "أثناء وجود لجنة حسين لبيب قاموا بالتفاوض مع جميع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم وطالبت أن أكون الأخير.

وأضاف طارف حامد: "التجديد للزمالك في تلك الفترة كان مسألة وقت ليس أكثر، لكن بعد رحيل اللجنة وعودة مجلس الإدارة لم يتفاوض معي أحد لعدة أشهر".

وأكمل طارق حامد: "بعد ذلك طلبني رئيس الزمالك من أجل الجلوس للتجديد وذهبت إليه على الفور، وقدم لي عرضًا بعيد تمامًا عن ما تم إعلانه لوسائل الإعلام".

وقال طارق حامد: "بعد ذلك فوجئت أن النادي أعلن أنه لن يقوم بتجديد تعاقدي، وهذا أكد لي أن النادي لم يكن يرغب في تجديد عقدي، وأن ما حدث الهدف منه تشويه صورتي".

وأتم طارق حامد: "كما أنني رفضت الرحيل من الزمالك إلى بيراميدز عقب كأس العالم 2018، وذلك بعد أن قام النادي بإرسال الاستغناء الخاص بي لنادي بيراميدز، لكنني رفضت الرحيل عن النادي رغم العرض المالي الخيالي".

وأضاف: عقب رحيل لجنة حسين لبيب، لم يتواصل معي أحد من مجلس الإدارة منذ نوفمبر وحتى مارس بشأن التجديد، وأول تواصل كان يوم 3 مارس وذهبت بصحبة وكيلي والرقم الذي قيل عنه في الإعلام لم يُعرض علي نهائيًا، وطلبت فقط مهلة للتفكير.

وتابع طارق حامد: بعدها بأيام دخل الفريق في معسكر استعدادًا لمواجهة الوداد المغربي، وفوجئت قبل نهاية المباراة، بإعلان النادي عدم التجديد لي، وذلك فهمت منه أنه لم تكن هناك نية للتجديد لي، وذلك كان بهدف إقناع الناس أن النادي يحاول للتجديد، ثم فوجئت بعقد مؤتمر صحفي، بأنني متهرب وخائن ورفضت ركوب الطائرة والسبب في خروج السبب من بطولة إفريقيا، ثم قال: حتى لو احنا عارفين إن اللاعب ده بيحب النادي ومموت نفسه بقاله 7 سنين فإحنا معندناش مشكلة نطلع نكذب ونشوه تاريخه وصورته.

وأردف: وفي 2018 عندما عدت من كأس العالم، فوجئت أن الزمالك أرسل الاستغناء الخاص بي، ولكنني رفضت الرحيل عن الزمالك، رغم أنه عرض علي مبلغ خيالي، وقتها كنت صاحب القرار، ولكن هذه المرة لم أكن صاحب القرار، ولم أكن لاستمر في الزمالك رغمًا عن إرادة مسئوليه، وللتأكيد على حسن نيتي، عرضت الاستغناء عن مستحقاتي لدى الزمالك، واشترط علي التوقيع على مستند يفيد بأنها غرامات رغم أنها كانت مستحقاتي

واختتم طارق حامد موجهًا رسالة لجماهير الزمالك: آخر حاجة كنت أتخيلها إن جمهور الزمالك يشكك في حبي وانتماءي، ممكن تختلف معايا في أي حاجة، لكن حبي وانتماءي أكيد لأ، أنا راجل نزفت في الملعب ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت، ولا يمكن كنت أسيب صورتي قدامكم بالشكل ده، إلا لما أطلع وأقولكم الحقيقة عشان أنتوا أغلى حاجة عندي، أنتوا شيلتوني فوق دماغكم سنين، أبقى إنسان قليل الأصل لو اتكبرت على الناس اللي عملوا اسمي، اللي عملتوه معايا كان كبير أوي، كنتوا دايمًا ضهر وسند لي.