قال موقع “ميليتري تايمز” الأمريكي، إن الحرس الوطني الأمريكي، يستعد للصراعات المحتملة مع روسيا والصين في القطب الشمالي، بما في ذلك في حالة حدوث صدام عسكري بين موسكو وبكين مع حلفاء واشنطن في حلف الناتو.
وأوضح الموقع أن "الحرس الوطني يستعد لنزاعات محتملة في القطب الشمالي مع روسيا والصين.. ويعمل حلفاء الناتو مثل النرويج أيضًا في القطب الشمالي، وهو ما ستكون الولايات المتحدة مطالبة بدعمه في حالة حدوث مواجهة".
وأجري عناصر من الحرس الوطني في يناير الماضي تدريبات عسكرية "الضربة الشمالية"، والتي جرت في شمال ولاية ميتشجان الأمريكية لاختبار المهارات في الأجواء الباردة.
وقال موقع “ميليتري تايمز” : "كان التركيز الرئيسي للتدريبات العسكرية هو المدفعية الميدانية، وعمل أعضاء من مجموعة القوات الخاصة العشرين جنبًا إلى جنب مع مراقبي الحرائق وفصيلة هندسية ساعدت في بناء مواقع دعم النيران المؤقتة وصيانة الطرق".