قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج، اليوم الإثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يغير الهدف النهائي من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال ستولتنبرج: "لا نرى بوادر على أن الرئيس بوتين قد غير الهدف النهائي للحرب وهو السيطرة على أوكرانيا، موسكو تستعد ليس للسلام، بل لعكس ذلك".
وأضاف أن "روسيا تحشد أكثر من 200 ألف جندي وربما أكثر".
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي: "يستقدمون أسلحة جديدة، والمزيد من الذخيرة، ويزيدون إنتاجهم منها، وكذلك يشترون أسلحة من دول استبدادية مثل إيران وكوريا الشمالية".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، بأنه يوجد احتمال اندلاع خلافات كبيرة بين دول حلف الناتو، بسبب عدم تحلي المسؤولين الغربيين بالمسؤولية.
وأوضحت أنه يتوقع اندلاع خلافات كبيرة بين دول حلف الناتو، نتيجة السياسات غير المسؤولة التي تتبعها الدول الغربية، ففي الوقت الذي تواجه فيه هذه الدول أزمات اقتصادية مستفحلة، يعمد الساسة الغربيون إلى توسيع وجودهم العسكري خارج حدود بلادهم.
وقالت “بلومبرج”، إن الالتزامات "الدراماتيكية" التي فرضتها أمريكا وأوروبا على نفسها تجاه أوكرانيا، شكلت "حقبة غادرة" في السياسة العالمية الجديدة، مشيرة إلى ضرورة إدراك الغرب لخطورة الموقف، والكف عن خداع الذات.
وأشارت إلي أن العقوبات الغربية ضد روسيا، لم تدفع موسكو إلى تغيير نهج عملياتها العسكرية في أوكرانيا، كما أنها لم تظهر استياء الشعب الروسي من رئيسهم، فلاديمير بوتين.