استقرت أسعار الذهب في مصر في بداية تعاملات اليوم الثلاثاء الموافق 31-1-2023، في محلات الصاغة علي مستوي الأعيرة الذهبية المختلفة بدون أي تغيير
وخلال اليومين الماضيين هوي سعر المعدن الأصفر بنحو 50 جنيها في المتوسط بالنسبة لسعر الجرام الواحد من المشغول الذهبي، وفقا لما أورده موقع إيجيبت جولد برايس توداي المتخصص في تحديد سعر المشغولات الذهبية.
سعر عيار21
أظهر سعر عيار 21 الأشهر انتشارا استقرارا عند 1700 جنيه للبيع و 1802 جنيه للشراء
عيار 24
وصل سعر عيار 24 الأغلي فئة نحو 1943 جنيها للبيع و 1996 جنيها للشراء
عيار 18
ووصل سعر عيار 18 الأوسط بين أعيرة الذهب نحو 1457 جنيها للبيع و 1474 جنيها للشراء
عيار 14
وبلغ سعر عيار 14 نحو 1133 جنيها للبيع و 1147 جنيها للشراء
أوقية الذهب
وسجل سعر أوقية الذهب نحو 60.424 جنيها للبيع و 61.134 ألف جنيه للشراء
كيلو الذهب
ووصل سعر كيلو الذهب نحو 1.942 مليون جنيه للبيع و1.965 مليون جنيه للشراء
سعر الجنيه الذهب
بلغ سعر الجنيه الذهب 13.6 ألف جنيه للبيع و 13.76 ألف جنيه للشراء
تذبذب في السوق العالمي
وشهد سعر الذهب تحركا في نطاق ضيق نسبيًا اليوم الاثنين، مع توجه أنظار المستثمرين حول العالم إلى سلسلة من اجتماعات البنوك المركزية بينما ينصب التركيز بشكل خاص على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي، ليرتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1931.07 دولار للأونصة، فيما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1930.50 دولار.
ويتوقع محللون تخفيض مجلس الاحتياط الفيدرالي على نطاق واسع أن يقلص من وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 25 نقطة أساس بالمقارنة مع رفعها 50 نقطة أساس في ديسمبر.
ويعقد البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا اجتماعات للسياسة النقدية هذا الأسبوع أيضًا.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 23.74 دولار للأونصة، كما ارتفع البلاتين 0.1% إلى 1013.40 دولار، وقفز البلاديوم 1.3% إلى 1639.90 دولار.
بعد التأرجح بين توقعات رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في الأسبوع القادم أو بمستوى أقل قدره 25 نقطة أساس، استقر المتداولون على التوقع الأخير بقوة، مسترشدين بكل من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وتقارير وسائل الإعلام.
رفع الفائدة الأمريكية
من جانبه قال الدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي العالمي، إن بعض المؤشرات الاقتصادية والسوقية تدعم إجراء السياسة هذه، لكنها بعيدة عن أن تكون موحّدة. في الواقع، موضحا أنه من المتوقع رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، ويأتي ذلك أيضاً استناداً إلى إدارة المخاطر والمصداقية والتباين المستمر بين تسعير السوق وتوجيهات السياسة التي يتبعها البنك المركزي مستقبلاً في 2023.
واعتبر ان الأسواق مستمرة في عدم الأخذ في الحسبان التوجيهات السياسية هذه بشكل كامل. بدلاً من ذلك، متوقعا قيام المتداولون بتوقع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام، ويوجهون رهاناتهم لدعم هذا التوقع".
وتابع العريان:"هذا الأمر يضع الاحتياطي الفيدرالي أمام ثلاث أولويات بشأن سياسته أثناء اجتماع السياسة النقدية المنتظر الأسبوع المقبل، وهي: إقناع الأسواق بتوقعات سياسته لهذا العام، وتنفيذ إجراء للسياسة متوافق مع ما يحدث، بالتالي استعادة مصداقيته جزئياً بعد أن تضرّرت نتيجة سوء التقدير الجسيم للتضخم طوال 2021 تقريباً وما لحقه من رد فعل أولي متواضع للغاية إزاء السياسة".
.