أدخلت روسيا تطويرا جديدا على قواتها المشاركة بالقتال في باخموت، بإدخال عناصر عسكرية أكثر احترافية، وذلك خلال سعيها للسيطرة التامة على المدينة خلال معاركها المشتعلة مع الجانب الأوكراني، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال قائد أوكراني في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني اليوم الاثنين إن القتال "المستمر" في مدينة باخموت بشرق أوكرانيا وما حولها يعد "جحيما حيا" حيث تحاول القوات الروسية السيطرة على طريق كوستيانتينيفكا - باخموت السريع.
وذكر القائد الأوكراني، فولوديمير نازارينكو، نائب قائد كتيبة "سفوبودا" في لواء الرد السريع الرابع بالحرس الوطني الأوكراني :" إن الظروف المعيشية لكل جندي، طوال مدة خمسة أو ستة أشهر، بالقرب من باخموت، يمكن وصفها بأنها جحي حي".
أضاف "العدو يهاجم باستمرار. ويمكننا أن نلاحظ المزيد حول كيفية تغير الطقس ، والذي ، بالمناسبة ، له تأثير كبير على القدرة القتالية والمعنويات".
وتابع، أنه لا يستطيع الجزم بما إذا كانت القوات الروسية تقوم بهجوم واسع النطاق وما إذا كانت تكتيكاتها قد تغيرت، لكن يبدو أن مقاتلي القوات الروسية، استبدلوا الآن بجنود أكثر احترافية من قوات المظليين".
ومضى نازارينكو، ليقول إن المقاتلين الأوكرانيين "يقومون بعمل رائع" وهم "أبطال حقيقيون".
وتابع "العدو يحاول السيطرة على طريق كوستيانتينيفكا - باخموت السريع".
وزعم أنهم لم ينجحوا في ذلك حتى اللحظة الحالية، مشيرا إلى أن مقاتليه يبذلون قصارى جهدهم.
وذكر، أن القوات المسلحة والحرس الوطني يقومون بعمل لا يصدق ، هم أبطال حقيقيون، زاعما أن الروس يعانون من خسائر فادحة، وهي المزاعم التي تعتبرها موسكو مبالغا فيها، وأن القتال يستمر وسط ضغط روسي، يكبد الأوكرانيين الكثير من الخسائر.
وزعم كذلك، أن عناصر فاجنر التي تقاتل بجانب روسيا، دون إيعاز ودعم مباشر من روسيا، متطوعين لصالحها، قد أبيدوا بالكامل.
وتقول روسيا إنه لا علاقة رسمية بينها وبين فاجنر، ومشاركتهم بالقتال، هي من اجتهادهم الخاص، بينما يقول الغرب إن فاجنر مدعومة من القيادة الروسية.