في مفاجأة مدوية، قال مسؤول روسي أن الولايات المتحدة الأمريكية أجرت تجارب تتعلق بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز" على الأراضي الأوكرانية.
وحسب روسيا اليوم جاء ذلك خلال إفادة صحفية لرئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات والأسلحة البيولوجية بالقوات المسلحة الروسية، إيجور كيريلوف، الذي قال إن تطور جائحة "كوفيد-19" حدث وفقا لتدريبات عقدتها الولايات المتحدة الأمريكية تحت مسمى Event 201.
وأضاف أن برنامج Ecohealth Alliance يعمل منذ عام 2015 على تعزيز الخصائص المسببة لأمراض فيروسات كورونا وانتقالها من الحيوانات إلى البشر، فيما ظلت وكالات إنفاذ القانون الأمريكية على علم برشوة موظفي وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عند تغطية أسباب فيروس كورونا.
وفي وقت سابق ومنذ إعلان جائحة كورونا، تم خروج تصريحات بتورط أمريكا في تصنيع فيروس كورونا بالصين وكان آخر هذه الادعاءات بحسب صحيفة “الصن” البريطانية، عمل الدكتور أندرو هوف ذات مرة نائبا لرئيس “إيكو هيلث”، وهي منظمة غير حكومية تشارك في توجيه أموال دافعي الضرائب الأمريكيين إلى مشاريع البحوث الحيوية في جميع أنحاء العالم.
وزعم أن أحدها، الذي أجري في معهد ووهان لعلم الفيروسات، كان أصل جائحة كورونا، وأن كل من بكين وواشنطن متورطتان في عملية تستر ضخمة.
و في عام 2009، أطلق تحالف “إيكو هيلث” برنامجا يسمى PREDICT. بتمويل من وكالة المعونة الأجنبية USAID، كان يهدف إلى جمع عينات من الأمراض التي يحتمل أن تكون ضارة في جميع أنحاء العالم، ظاهريا لإعداد البشرية لتفشي محتمل.
وقال هوف إن مختبر ووهان كان أحد الشركاء الأجانب للبرنامج، حيث درس فيروسات كورونا في الخفافيش.
وفقا للمبلغ، الذي لديه خلفية في تقييم تهديد الأسلحة البيولوجية للجيش الأمريكي، لم يكن برنامج PREDICT يجمع البيانات التي يجب أن يكون لديه، ولكن يبدو أنه عملية استخباراتية لتقييم قدرات المختبرات الحيوية الأجنبية.
وشارك هوف في تقييم اقتراح تمويل عام 2014 لأبحاث كسب الوظيفة في معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وتم تمويل العمل من خلال “إيكو هيلث” من قبل المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة.
وأضاف هوف: “تحالف إيكو هيلث ... كان مسؤولا عن تطوير فيروس كورونا أثناء عملي في المنظمة»، وهو يعتقد أن الفيروس تم إنشاؤه في مختبر ووهان بتقنيات تلقاها من أمريكا وتسرب عن طريق الخطأ إلى عامة السكان.
وقال: “يمكن القول بشكل معقول إن تحالف إيكو هيلث جعل الصين تفشل”، مدعيا أن المعهد الصيني يعاني من نقص في الموظفين المؤهلين وأن مسؤولي الحكومة الأمريكية يدركون ذلك جيدا.