الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب حظر أوروبا للديزل الروسي .. مخاوف كبيرة من ارتفاع عالمي في الأسعار

صدى البلد

كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن هناك مخاوف كبيرة من طفرة في أسعار الوقود في الوقت الذي تسعى فيه أوروبا لتقليل اعتمادها من الطاقة الروسية.

يطرح الاتحاد الأوروبي خطة لوضع سقف أسعار على الديزل الروسي عند 100 دولار للبرميل -وهو مستوى قد يساعد في تجنب أسوأ آثار حظر واردات الوقود الذي سيفرضه الاتحاد على موسكو في غضون 10 أيام فقط.

وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي تدرس مستويات سقف الأسعار بعد أن عرضت مجموعة الدول السبع فرض نطاق سعري يعتمد جزئيًا على الحد الأقصى الحالي لأسعار النفط الخام الروسي. ويُنتظر تطبيق هذه الحدود اعتباراً من 5 فبراير، وهو نفس التاريخ الذي سيحظر فيه الاتحاد الأوروبي تقريبًا جميع واردات المنتجات الروسية المكررة عقاباً لموسكو على غزو أوكرانيا.

وقالت "أسوشيتد برس" إن الحظر الجديد يثير مخاطر كبيرة بيد أن أسعار الديزل قد قفزت بالفعل منذ بدء الحرب فى 24 فبراير الماضى، ويمكن أن ترتفع مجددًا.

منصة لشراء الغاز

في الوقت نفسه، أفادت وكالة "بلومبرج" بأن الاتحاد الأوروبي يسعى نحو تفعيل منصة لشراء الغاز الطبيعي لدول التكتل بشكل جماعي وإجراء مفاوضات موحدة مع الموردين.

وحسب الوكالة، فقد اختار الاتحاد الأوروبي منصة بارميزا الأوروبية لتشغيل المنصة، على أن يتم اختيار المزودين خلال الأيام المقبلة.

وتهدف المفوضية لشراء الغاز الطبيعي وفق عقود مشتركة لتغطي نسبة 15% على الأقل من استهلاك الغاز في دول التكتل، وذلك بالإضافة إلى التوصل إلى أسعار وصفقات مع الموردين أقل مما هي عليه في الوقت الحالي.

وبدأت أوروبا أكبر أزمة طاقة منذ عقود، بعد أن وصلت فاتورة الطاقة الخاصة بها إلى تريليون دولار كأحد تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.

أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن الاتحاد الأوروبي يسعى نحو تفعيل منصة لشراء الغاز الطبيعي لدول التكتل بشكل جماعي وإجراء مفاوضات موحدة مع الموردين.

وحسب الوكالة، فقد اختار الاتحاد الأوروبي منصة بارميزا الأوروبية لتشغيل المنصة، على أن يتم اختيار المزودين خلال الأيام المقبلة.

وتهدف المفوضية لشراء الغاز الطبيعي وفق عقود مشتركة لتغطي نسبة 15% على الأقل من استهلاك الغاز في دول التكتل، وذلك بالإضافة إلى التوصل إلى أسعار وصفقات مع الموردين أقل مما هي عليه في الوقت الحالي.

وبدأت أوروبا أكبر أزمة طاقة منذ عقود، بعد أن وصلت فاتورة الطاقة الخاصة بها إلى تريليون دولار كأحد تداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.