قالت وزارة الخارجية الصينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تصب الزيت على النار بشأن الصراع في أوكرانيا، داعية واشنطن إلى التوقف عن إرسال الأسلحة لكييف.

وأضافت الخارجية الصينية ، أن الولايات المتحدة، بدلاً من التفكير في أفعالها بأوكرانيا، توجه اتهامات لا أساس لها ضد الصين، مؤكدة أن بكين لن تراقب هذا الأمر في صمت.

ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الصيني وانج يي، موسكو في فبراير المقبل، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” عن صحيفة “فيدوموستي” الروسية.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر قوله إن الدبلوماسي الصيني الكبير وانج يي قد يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فبراير.

وكان مسئول أمريكي كبير، قال في وقت سابق، إن واشنطن تواصل رصد أنشطة مقلقة من شركات صينية فيما يتعلق بحرب أوكرانيا.

وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، قال المسئول، إن “أمريكا ستواصل إبلاغ الصين بعواقب توفير مواد لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا".

وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين رصدوا مساعدات عسكرية بمواد غير فتاكة، ودعم اقتصادي من الشركات الصينية يقترب من الالتفاف بالكامل على العقوبات المفروضة على روسيا.

من جانبه، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الصين إلى التحدث علنا ضد الحرب الروسية في أوكرانيا، مستهجنا: "من يستطيع الدفاع عن وجود نظام دولي حر ومستقر إذا أغمضنا أعيننا عن حرب إمبريالية؟".