أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه من المرجح أن تحتفظ بخيار مفتوح لجولة جديدة من الاستدعاءات والتجنيد الإجباري في إطار مبادرة "التعبئة الجزئية".
وحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، قالت وزارة الدفاع في تقريرها اليومي إن القيادة الروسية "من المرجح للغاية أن تواصل البحث عن طرق لتلبية العدد الكبير من الأفراد المطلوبين لصد أي هجوم كبير في المستقبل بأوكرانيا".
وكان المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف نفى في وقت سابق، ما تردد بشأن نية روسيا القيام بحملة تعبئة جزئية جديدة للجنود قائلا: "لا داعي لإيلاء أهمية لتصريحات قنوات التليغرام. المصدر الرئيسي للمعلومات الموثوقة هو السلطات الروسية".
وكانت وزارة الخارجية الروسية، أعلنت في وقت سابق، أن كييف وداعميها الغربيين يتحملون مسؤولية التدمير المميت لمستشفى مدني في دونباس، مشرة إلي أن مرتكبي “جريمة الحرب” لن يفلتوا من العقاب.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن أوكرانيا استخدمت المخابرات الغربية والأقمار الصناعية المملوكة لدول الناتو لاستهداف المستشفى.
وأضافت: “القصف المتعمد للمرافق الطبية المدنية العاملة والقتل العمد للمدنيين هي جرائم حرب خطيرة يرتكبها نظام كييف ومتعاملوه الغربيون”.
ولفتت إلى أن “عدم وجود رد فعل من الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى ... مرة أخرى يخدم كدليل على تورطهم المباشر في الصراع ومسؤوليتهم عن الجرائم”.
وأضافت أنها توثق بدقة الهجمات على المدنيين.