EN
أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تواجه وضعا "صعباً للغاية" في منطقة دونيتسك الشرقية وتحتاج إلى إمدادات أسلحة أسرع وأنواع جديدة من الأسلحة لمقاومة الهجمات الروسية.
وأضاف زيلينسكي، في خطابه الليلي المصور: "الوضع صعب للغاية. هناك هجمات روسية مستمرة في باخموت وفوليدار وقطاعات أخرى في منطقة دونيتسك.. هناك هجمات روسية مستمرة. المحاولات مستمرة لاختراق دفاعاتنا".
وتابع قائلا: "تريد روسيا أن تطول الحرب وتُنهك قواتنا.. لذلك علينا تسريع الأحداث والإسراع بالإمدادات وإتاحة خيارات أسلحة جديدة لأوكرانيا".
وأصدر زيلينسكي نداءه الأخير لزيادة شحنات الأسلحة بعد أيام من قيادة ألمانيا والولايات المتحدة لقائمة الدول التي وافقت على توريد الدبابات الحديثة.
ويوم السبت، قال زيلينسكي إن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ أتاكمز الأمريكية الصنع والتي يبلغ مداها نحو 300 كيلومتر، وهو ما ترفض واشنطن تزويد كييف بها حتى الآن. وقال مستشار رئاسي إن المحادثات جارية بشأن توريد صواريخ بعيدة المدى فيما أفاد متحدث باسم سلاح الجو الأوكراني بوجود مفاوضات بشأن توفير طائرات.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي إن قيادة الجيش الأوكراني ملتزمة بضمان أن يكون "ضغطنا أكبر من قدرة المحتلين على الهجوم" وإن هذا يعني "أن يواصل شركاؤنا دعمنا في مجال الدفاع".
وحذر من أن "العدو لا يضع جنوده في الحسبان ويواصل هجماته المكثفة رغم حجم خسائره".
وأكد "تتطلب مواجهة ذلك صموداً استثنائياً وإدراكاً كاملاً من جنودنا لحقيقة أن دفاعهم عن منطقة دونيتسك دفاع عن أوكرانيا بأكملها"
وعلى الجانب الآخر، استبعد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، الخوض في محادثات مع أوكرانيا أو "أسيادها" الغربيين، في ظل توفير الدبابات إلى كييف.
وقال ريابكوف لوكالة "نوفوستي" الروسية، إنه مع قرار الولايات المتحدة إمداد أوكرانيا بالدبابات، ليس من المنطقي أن تتحدث روسيا مع كييف أو مع "سادة الدمى" الغربيين.
وأضاف ريابكوف أن الغرب لم يقم بأي مبادرة جادة لحل الأزمة الأوكرانية..
