دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، الإسرائيليين والفلسطينيين إلى "عدم تأجيج دوامة العنف"، بعد الهجومين اللذين شهدتهما القدس الشرقية ومقتل فلسطيني على يد حرّاس إسرائيليين.
وخلال محادثات هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "ذكّر رئيس الجمهورية بضرورة أن يتجنّب الجميع اتّخاذ تدابير من شأنها تأجيج دوامة العنف"، وفق بيان للرئاسة الفرنسية، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وذكر الإليزيه أن ماكرون "أبدى مجددا استعداده للمساهمة في استئناف الحوار بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وقدم الرئيس الفرنسي تعازيه إلى الشعب الإسرائيلي في "ضحايا الاعتداء الإرهابي" الذي قتل فيه سبعة أشخاص الجمعة قرب كنيس في القدس الشرقية.
ودان مجددا هذا "الهجوم الدنيء"، معبرا عن "تضامن فرنسا التام والكامل مع إسرائيل في حربها ضد الإرهاب" ومكررا "تمسك فرنسا الراسخ بأمن" هذا البلد.
كما ناقش الزعيمان الوضع الإقليمي، خصوصا التقدم الذي يحرزه البرنامج النووي الإيراني، في انتهاك للاتفاق الدولي الذي تم التوصل إليه في 2015.
وشدد ماكرون على أهمية إظهار "الحزم اللازم في مواجهة التطورات المقلقة بشكل متزايد وافتقار الإيرانيين إلى الشفافية" في هذا الملف.
وقال الإليزيه إن ماكرون "ذكّر بأن الدعم الإيراني للعدوان الروسي في أوكرانيا يعرّض إيران لعقوبات وعزلة متزايدة".