قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" البريجادير جنرال باتريك رايدراليوم الأحد، أن واشنطن لم تشارك بأي عملية عسكرية في إيران، مشيراً إلى أن إسرائيل تقف على ما يبدو وراء هجوم بطائرات مسيرة على مصنع عسكري في أصفهان.
وقال البريجادير جنرال باتريك رايدر، إنه لم تشارك أي قوات عسكرية أميركية في ضربات بإيران. كما أنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، حسب ما نشر موقع الحدث.
وقال مراسل "العربية/الحدث"، أن الأميركيون يريدون الابتعاد عن أي صلة تربطهم بعملية أصفهان، مضيفاً "مواقف واشنطن أصبحت أكثر تشددا تجاه طهران خلال الفترة الأخيرة".
وأتت هذه التصريحات، بعدما كشف مسؤولون أميركيون وأشخاص مطلعون على عملية أصفهان التي وقعت مساء السبت الماضي، أن إسرائيل نفذت غارة سرية بطائرة مسيرة استهدفت مجمعاً دفاعياً في إيران.
وأوضحوا أن ضربة أصفهان هدفها احتواء طموح طهران النووي والعسكري، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وكان مسؤولون إيرانيون قد قالوا إن إيران أحبطت محاولة هجوم من قبل ثلاث طائرات صغيرة استهدفت مصنعاً للذخيرة في مدينة أصفهان، بجوار موقع تابع لمركز أبحاث الفضاء الإيراني، والذي فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عمله في إيران.
وقالت إيران إن دفاعاتها الجوية أسقطت إحدى الطائرات بينما انفجرت الطائرتان الأخريان فوق المستودع، مما تسبب في أضرار طفيفة في السقف.
والضربة هي أول هجوم معروف نفذته إسرائيل في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والذي أجاز سلسلة من العمليات الجريئة داخل إيران عندما خدم آخر مرة في هذا المنصب من 2009 إلى 2021.
ووقع الانفجار وسط تصاعد للتوتر مع الغرب بسبب ملف إيران النووي وتزويدها لروسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا، إضافة إلى قمع مظاهرات شعبية مناهضة للحكومة الإيرانية مستمرة منذ أشهر.