EN
كشف محمد أبو الوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، مصير التعامل مع رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور بعد البيان الآخير لإتحاد الكرة.
وقال أبو الوفا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة "صدى البلد":" إتحاد كرة القدم لن يتعامل بشكل رسمي مع رئيس نادي الزمالك".
وقف التعامل مع رئيس الزمالك
وأوضح عضو إتحاد الكرة،:" وقف التعامل مع رئيس الزمالك أي عدم وجوده علي دكة بدلاء الفريق أيضا عدم حضوره للمنصات الإحتفالية أيضا يتضمن القرار عدم حضوره لإجتماعات رابطة الأندية".
عدم تسلم مرتضي منصور لأي جوائز
وأضاف عضو إتحاد الكرة المصري،:" بيان إتحاد الكرة يشمل أيضا عدم تسلم رئيس الزمالك لأي جوائز خاصة بفريق أو ناديه، بمعني أشمل وقف التعامل معه بشكل عام في كل نشاطات الأندية وعدم ظهوره في المحافل الرسمية.
وأصدر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام، مجموعة قرارات هامة عقب اجتماعه الطارىء اليوم الأحد بمقر الاتحاد، وجاءت القرارات كالتالي:
- عدم قبول اعتذار لجنة الانضباط والتمسك باستمرارها في عملها، كقامات قضائية وقانونية مستقلة، حيث أن تواجدها في الاتحاد المصري لكرة القدم يرسخ مبادىء العدالة والانضباط داخل منظومة الكرة، ويؤكد المجلس على كافة صلاحيات اللجنة الانضباطية والأخلاقية طبقا للائحة الانضباط والأخلاقيات، ودعمه الكامل لما تتخذه من قرارات.
- إيقاف التعامل مع رئيس نادي الزمالك، وإحالة جميع تجاوزاته ضد مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم إلى لجنة الانضباط، مع احتفاظ المجلس بحقه في التصعيد، حال استمرار تلك التجاوزات.
- مخاطبة المجلس الأعلى للإعلام، بشأن التجاوزات الصادرة من قناة نادي الزمالك.
- تم عرض مجموعة من السير الذاتية لخبراء تحكيم أجانب، وجار التفاوض معهم للتعاقد مع السيرة الذاتية الأفضل، لتولي مهمة رئاسة لجنة الحكام المصرية، على أن يكون ضمن مهام رئيس اللجنة تطوير منظومة التحكيم المصرية.
- الموافقة على تسوية مستحقات البرتغالي كارلوس كيروش المدير الفني الأسبق للمنتخب المصري الأول لكرة القدم، بعد مراجعة الجهة الإدارية.
- الموافقة على تسوية مستحقات الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام السابق، بعد الموافقة على استقالته، ومراجعتها من الجهة الإدارية.
- عقد مؤتمر صحفي، لعرض الرؤية الحالية والمستقبلية لمجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، وخطته للنهوض بكرة القدم المصرية خلال السنوات المقبلة.
