EN 
اعترفت شركة الأدوية الأمريكية فايزر، بأنها “صممت” متحورات مقاومة للعلاج من فيروس كورونا من أجل اختبار دواءها المضاد للفيروسات.
ويدعم الاعتراف الادعاءات السابقة التي أدلى بها مسؤول تنفيذي في الشركة أخبر مراسلًا سريًا أن شركة “فايزر” كانت تتعمد تحور الفيروس من أجل “تطوير لقاحات جديدة بشكل استباقي”.
وفي بيان نُشر على موقعها على الإنترنت، قالت شركة “فايزر” إنها “لم تجر أي اكتساب وظيفي أو وجهت أبحاث التطور”، في إشارة إلى ممارسة تضخيم قدرة الفيروس على إصابة البشر وعملية اختيار السمات المرغوبة للفيروس للتكاثر.
ومع ذلك، قالت شركة الأدوية العملاقة إنها جمعت بين بروتينات سبايك لمتغيرات فيروس كورونا الجديدة والسلالة الأصلية من أجل اختبار لقاحاتها، وأنها خلقت طفرات في الفيروس لاختبار باكسلوفيد، دواءها المضاد للفيروسات.
وقالت الشركة: “في عدد محدود من الحالات ... يمكن تصميم هذا الفيروس لتمكين تقييم النشاط المضاد للفيروسات في الخلايا”، مضيفة أن هذا العمل تم في مختبر آمن.
وأضافت أن العمل سعى أيضًا إلى إنشاء “سلالات مقاومة للفيروس”، واصفًة العملية بأنها تفهم عمومًا على أنها بحث “اكتساب الوظيفة”.
