قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأحد، إن كييف وداعميها الغربيين يتحملون مسؤولية التدمير المميت لمستشفى مدني في دونباس، مشرة إلي أن مرتكبي “جريمة الحرب” لن يفلتوا من العقاب.
وقالت الخارجية الروسية في بيان، إن أوكرانيا استخدمت المخابرات الغربية والأقمار الصناعية المملوكة لدول الناتو لاستهداف المستشفى.
وأضافت: “القصف المتعمد للمرافق الطبية المدنية العاملة والقتل العمد للمدنيين هي جرائم حرب خطيرة يرتكبها نظام كييف ومتعاملوه الغربيون”.
وقالت إن “عدم وجود رد فعل من الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى ... مرة أخرى يخدم كدليل على تورطهم المباشر في الصراع ومسؤوليتهم عن الجرائم”.
وأضافت أنها توثق بدقة الهجمات على المدنيين.
وجاء في البيان أن “الأعمال الإجرامية ... لن تترك بلا عقاب”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت صواريخ من نظام هيمارس أمريكي الصنع على مستشفى في مدينة نوفويدار مما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 24.
ووفقًا لاتفاقية جنيف لعام 1949، لا يجوز للأطراف المتحاربة مهاجمة المستشفيات المدنية تحت أي ظرف من الظروف.
وتقع نوفويدار على بعد عشرات الكيلومترات من خط المواجهة في جمهورية لوجانسك الشعبية الروسية.