أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان عاجل له اليوم، عن سقوط طائرة مسيرة تابعة له في قطاع غزة خلال نشاط عملياتي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانه إن الطائرة سقطت خلال نشاط عملياتي في قطاع غزة نهاية الأسبوع الماضي، وذلك دون الكشف عن سبب سقوط الطائرة أو أي تفاصيل إضافية.
توترات شديدة
يأتي ذلك في توترات تشهدها الأراضي المحتلة منذ اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين بالضفة الأسبوع الماضي، وهو ما أعقبه هجومين نفذهما فلسطينيان في القدس الشرقية المحتلة، أسفر أحدهما عن سقوط 7 إسرائيليين قرب كنيس يهودي في حي استيطاني بالقدس الشرقية.
واليوم الأحد، أعلنت حكومة دولة الاحتلال تجهيز قانونا لترحيل داعمي منفذي الهجمات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد هجومين نفذهما فلسطينيان في القدس الشرقية المحتلة، أسفر أحدهما عن سقوط 7 إسرائيليين قرب كنيس يهودي في حي استيطاني بالقدس الشرقية.
وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان لها: "تم تكليف وزير الداخلية بإعداد قانون لحرمان منفذي الهجمات من الجنسية".
وورد في بيان صادر عن اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أن المجلس قرر اتخاذ "سلسلة من الخطوات لمحاربة الإرهاب، وجعل الإرهابيين ومن يدعمونهم يدفعون الثمن"، وفق تعبيره.
وقال المجلس إن "منزل منفذ الهجوم في القدس سيجري إغلاقه على الفور قبل هدمه"، لافتًا إلى أنه "سيلغي حقوق الضمان الاجتماعي والمزايا الإضافية لبعض الأسر".
وأشار المجلس إلى أنه سيناقش "التشريع الخاص بسحب بطاقات الهوية الإسرائيلية لعائلات منفذي الهجمات"، وكذلك "تعجيل وتوسيع نطاق إصدار تراخيص الأسلحة النارية، من أجل تمكين آلاف المواطنين الإضافيين من حمل الأسلحة".
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "اتخاذ خطوات لتعزيز الاستيطان سيجري طرحها هذا الأسبوع"، وفق البيان.
عنصرية
من جانبها نددت وزارة الخارجية الفلسطينية، الأحد، بقرارات الحكومة الإسرائيلية المصغرة المعنية بالشؤون الأمنية بفرض ما سمتها "عقوبات جماعية عنصرية تحرض على مزيد التصعيد والعنف".
واعتبرت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، أن الإجراءات الإسرائيلية ضد "المواطنين المقدسيين العزل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وعقوبات جماعية امتداداً لسياسة تهدف لضرب الوجود الفلسطيني في القدس وتفريغها من مواطنيها الأصليين".