علق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، على الهجوم بالمسيرات الذي ضرب مخزنًا للأسلحة بأصفهان، مؤكدًا أنه لن يؤثر على برنامج طهران النووي.

من جانبه، اتهمت وسائل إعلام تابعة للحرس الثوي الإيراني إسرائيل بالوقوف خلف هجوم أصفهان، مهددة تل أبيب باستهداف مصالحها بمسيرات أيضًا.

وكشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية عن أجهزة غربية، أن الموساد قد يقف وراء الهجوم على مخزن للمسيرات بأصفهان في إيران.

وقالت مصادر المخابرات الغربية والمصادر الأجنبية، إن هجوم الطائرات بدون طيار على إيران في أصفهان عكس نجاحًا هائلاً.

وأضافت المصادر أن إسرائيل تلعب دور الصمت في الحادث، لكن معظم الاستخبارات الغربية والمصادر الإيرانية نسبت الهجوم إلى الموساد مثل هجمات مماثلة ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية في يوليو 2020، ومرفق نووي في نطنز في أبريل 2021، ومنشأة نووية أخرى في كرج في يونيو 2021.

وكانت مصادر كشفت لقناة “العربية” في وقت سابق، إن الهجوم على مصنع عسكري في مدينة أصفهان وسط إيران شارك فيها سلاح الجو الأمريكي ودولة أخرى.

وأضافت المصادر أن الضربات الجوية استهدفت مخزون الصواريخ الباليستية، مشيرةً إلى أنه من خلال تلك الضربات تم تمرير رسائل لإيران بأنه لن يتم السماح بمواقع إنتاج الصواريخ الباليستية.

فيما كتب موقع "إنتل تايمز" الإسرائيلي أن الهدف من هجوم الطائرات المسيرة في أصفهان كان "معهد أبحاث الفضاء الإيراني" التابع لوزارة الدفاع. وبحسب الموقع، فإن المكان المستهدف كان "مختبر أصفهان للمواد والطاقة".

وأضاف موقع “إنتل تايمز” أن "توقيت الهجوم على أصفهان لم يكن مصادفة، وتم تنفيذه في نهاية اليوم عندما زار خامنئي معرض الإنجازات الصناعية الإيرانية، ومنها إنجازات صناعة الطائرات المسيرة".