استضافت القاعة الدولية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة" كتابات دبلوماسية" بمشاركة أحمد أبو الغيط و محمد توفيق و مصطفي الفقي ونبيل فهمي.
قال السفير محمد توفيق :" قوة مصر هي قوة فكرية و مصر تأثيرها نابع من هذه القدرة وقضية التاريخ مهمة جدا على الإنسانية و مصر، فالإنسان المصري مهموم بالتاريخ و المصدر الاساسي هو الوثائق، و لكن الوثيقة لا تفهم خارج السياق الذي اتت به فالكتب التي يكتبها المسئولون و يطرحون فيهم اسباب المواقف التي اتخذت اساسية لفهم الوثائق، و الرواية الرسمية للتاريخ جزء صغير للتاريخ، والادب هو الذي يتناول الرواية الشعبية كيف الاحداث التاريخية الكبرى اثرت على الناس و القرارت و الصفقات التي تمت، وهذا المجال الذي اهتتمت به طوال عمري،و كل ما كتبته شكل من اشكال التأريخ، و روايتي الاخيرة تتناول رحلة صحراء لاحمد حسنين باشا و عند عودته عمل دبلوماسي في سفارتنا في واشنطن و انتقل للسياسة بعدها، و العمل الاخير الذي نشر هو كيف التكنولوجيا الحديثة كيف يتفاعل معها المجتمعات وهو رصد تاريخي بخلاف ذلك انا كتبت عن تاريخ مصر في القرن العشرين والتأريخ جزء اساسي من اهتمامي و ليس التاريخ الرسميى ولكن التاريخ الشعبي".
واضاف متابعا:" الانسان يرى العالم من خلال قصص و يدخل التفاصيل من خلال القصص، و الدبلوماسي عندما يخاطب مجتمع مختلف عليه ان يدخل رسالته في اطار السردية الخاصة بالمجتمع الاخر، و الاديب شخص يتعامل مثله مثل الدبلوماسي في اطار من السردية و لكن ليس بشكل مطلق لانه يخاطب مجتمع من خلال وجهة نظره ثورية، فالادب يحاول او يظهر السردية بشكل نقدى وانا كروائي كيف اتعامل مع فكرة الاشكالية و كيف اوظفها لخدمة العمل الخاص بي، و بدات أترجم اعمالي بنفسي ومع الوقت اصبح هذا هو اسلوبي في الكتابة، واخطورة الكتابة هي الكتابة النمطية و القضية المهمة اننا في العالم العربي هو كيف نخاطب العالم الخارجي وهناك مشكلة اننا لا نفرق بين الخطاب الداخلي و الخارجي".