شاب ينهي حياة اثنين من أقاربه لسرقتهما بالإسكندرية

وكشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة محرم بك بمديرية أمن الإسكندرية، بالعثور على جثمان أحد الأشخاص وزوجته، بعقار كائن بدائرة القسم، وتبين سرقة متعلقاتهما وهي عبارة عن هاتف محمول، ومشغولات ذهبية.

تم تشكيل فريق بحث من قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية، وكشفت جهوده من خلال استخدام التقنيات الفنية الحديثة أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيق المجنى عليها، له معلومات جنائية، مقيم بدائرة قسم شرطة مينا البصل.

بداية الواقعة

وبدأت الواقعة عندما تبلغ العثور على جثه اثنين مسنين داخل مسكنهم بمنطقة محرم بك بالإسكندرية بشارع مراكش وهم عبد المحسن ع81  سنه وزوجته "ح.ح" 71 سنه داخل شقتهم وهناك اختفاء لبعض مقتنيات الشقة وهى مشغولات ذهبية تمتلكها المجنى عليها وهواتف محمولة، تم تشكيل فريق للبحث الجنائى وفحص كاميرات المراقبة والمترددين عليهم وتبين بالتحريات ان مرتكب الواقعة هو ابن شقيق المجنى عليها وتم تحديد مكانه وضبطه فى وقت قصير بعد اكتشاف الجريمة.

اعترافات المتهمة أمام النيابة

وعُرض المتهم على النيابة العامة الذى اعترف أمامها بأنه يمر بضائقة مالية وشاهد فى يد عمته مشغولات ذهبية فقرر سرقتها وعند تواجده فى شقتها حاول التسلل لسرقتها ولكنها شاهدته فقرر التخلص منها خوفا من افتضاح أمره و خنقها بواسطة سلك كهرباء كما قرر التخلص من زوجها أيضا منعا للإفصاح عن هويته وحصل على المشغولات الذهبية وفر هاربا.

وأكد المتهم امام النيابة انه لم يتمكن من بيع المشغولات الذهبية بعد ارتكاب الجريمة خوفا من كشفه ونشر مواصلات المشغولات الذهبية فى المحلات كما أنه أغلق هاتفه خوفا من تحديد موقعه.

عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه وأمكن ضبطه، و بمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد السرقة، وأرشد عن المسروقات.

قرارات النيابة

وقررت نيابة محرم بك بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له فى الموعد مما قررت التصريح بدفن المجنى عليهم بعد عرضهم على الطب الشرعى والنيابة العامة وتسليم الجثامين لذويهم.

كما طالبت الاستماع لأقوال ذوي المجنى عليهم فى الحادث وتفريغ كاميرات المراقبة بجوار المنزل وادراجها للقضية والتحفظ على المسروقات.