أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي مزيدا من القوات إلى الضفة الغربية المحتلة ، بعد يوم من مقتل سبعة أشخاص بالرصاص في ضواحي القدس وهجوم إطلاق نار آخر في المدينة يوم السبت أدى إلى إصابة شخصين.
ووقعت الهجمات قرب نهاية شهر من المواجهة المتزايدة في أعقاب غارة إسرائيلية في الضفة الغربية أسفرت عن مقتل تسعة فلسطينيين، وإطلاق نار عبر الحدود بين إسرائيل وغزة.
ومن المقرر أن تجتمع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجديدة ، التي تضم أحزابا قومية متشددة دعت إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد الفلسطينيين وتعارض إقامة دولة فلسطينية ، في وقت لاحق يوم السبت.
وكان هجوم يوم الجمعة خارج كنيس يهودي هو الأكثر دموية في منطقة المدينة منذ عام 2008.
وقال والد علقم لرويترز إن ابنه لا صلة له بأي جماعات مسلحة وضرب في منطقة ضمتها إسرائيل إلى القدس بعد حرب 1967 في خطوة لم يعترف بها دوليا.
وزعمت الشرطة الاسرائيلية إنه حاول الفرار بالسيارة لكن الضباط طاردوه وقتلوا بالرصاص.
وقالت شرطة الاحتلال إنها ألقت القبض على 42 مشتبها بهم من بينهم أفراد من عائلة المسلح.
وأضافت يوم السبت إن فتى يبلغ من العمر 13 عاما من القدس الشرقية فتح النار على مجموعة من المارة مما أدى إلى إصابة شخصين قبل إطلاق النار عليه وإصابته بجروح.