"عليها جن عاشق ومش مخليني اعرف اسلم عليها مش اني ألمسها لأ ومن بجاحتها هي وأهلها هي اللي عاوزة حقوقها"، بهذه الكلمات بدأ الشاب الثلاثيني أيمن محمد، ابن محافظة سوهاج، حديثه من موقع صدى البلد، موضحًا ما يُعاني منه داخل أروقة محكمة الأسرة لأكثر من ستة أشهر.
سيدة شقراء خضراء العينان، حسنة الخُلق وجميلة الروح والمظهر، حسبما وصفها زوجها السائق الثلاثيني، تم زفافهما منذ سنة وشهرين ليقضي منتصف هذه المدة بين أروقة محكمة الأسرة بسوهاج، لما واجهه من مفاجآت صادمة لم يتوقعها أبدًا، حيث تفاجأ ليلة زفافهما أن زوجته الحسناء يعشقها جن، ولا يستطع أي بشري أن يمسها.
المشاهد الدرامية أصبحت في حياته حقيقية
ليرى ما كان يراه في أفلام الرعب أمام عينيه وداخل غرفة نومه، "أنا اضربت قلمين ومعرفش مين عمل كده واقولها إيه اللي عملتيه ده قعدت تعيط وتقولي ابوس ايدك اطلع برا انا مش عاوزه حاجه تأذيك.. وأنا صدعت من كتر الكفوف اللي نزلت على وشي".
واستكمل الحاصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية، حديثه رادفًا: "أنا لفيت بيها على الشيوخ والقساوسة ومكنش فيه أمل أنا مره كنت هموت حرفيًا وطلقتها بعد ما خلاص كانت روحي هتطلع على ايد جن بسببها واحده.. فوجئت بـ مُحضر جاي يبلغني بجلسة واتفاجأ أنها ببجاحتها رافعة نفقة ومتعة وقائمة وبطالبني بحاجات مش من حقها أساسا".
وأكد أنه يُعاني منذ ستة أشهر في محكمة الأسرة، رغم عدم نيله حقوقه الزوجية منذ ان تزوج الحسناء الشقراء إلى أن نطق الجملة الشهيرة التي تنتهي بها جميع روابط زواجهما "أنتٍ طالق".