EN 
يواصل مشروع “ 2 كفاية ” تكثيف نشاطه ، وعدد زيارته المنزبة لتعوية الأسر بأهمية تنظيم الأسرة ، وذلك في المحافظات الأكثر فقرا ، وأكثرهم في معدلات الانجاب .
وقال أحمد يونس منسق عام مشروع 2 كفاية، إنّ المشروع بدأ في عام 2018 بتوجيهات من القيادة السياسية بوجود برنامج متكامل من اجل الحد من الزيادة السكانية، مضيفا: «عملنا على مليون أسرة مستفيدة من برنامج تكافل وبرنامج الدعم النقدي المشروط التي تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي للمستفيدين الأكثر فقرا بالصعيد والوجه البحري».
البحيرة أعلى معدلات الانجاب
وتابع يونس خلال مداخلة هاتفية، على القناة الأولى : «أجرينا دراسة، وقررنا بموجبها العمل في 10 محافظات هي الأعلى في معدلات الإنجاب والأكثر فقرا والتي نقدم لها الدعم النقدي المشروط، في البحيرة بالوجه البحري و9 محافظات بالوجه القبلي، بداية من الجيزة حتى أسوان في جنوب الصعيد، وبدأنا نعمل في المناطق البديلة للعشوائيات ومن ضمنها حي الأسمرات».
وأضاف منسق عام مشروع 2 كفاية: «نفذنا 9.3 ملايين زيارة تردد على المستفيدين من البرنامج لتوعيتهم بأهمية تنظيم الأسرة والمباعدة بين الولادات، وأنّ كل سيدة تحتاج إلى الاطمئنان على نفسها يتم إحالتها إلى العيادات الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان او العيادات التابعة للجمعيات الأهلية التي تعمل في مشروع 2 كفاية».
ندوة تثقيفية في مجال تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
نظمت الهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية في مجال تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية لتصحيح المفاهيم المغلوطة وذلك بالتنسيق مع وحدة تكافؤ العرض بوزارة الصحة.
وصرح الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة بأن الندوة، والتي استمرت يومين وحضرها 30 من العاملين والعاملات بالهيئة، تأتي في اطار التعريف الأمثل بوسائل تعزيز الصحة الإنجابية حاضر فيها نخبة من المتخصصين في هذا المجال .
وتضمنت الندوة عدة محاور تمثلت في التعريف بوسائل تنظيم الأسرة، والتأكيد علي أنها لن تؤثر علي القدرة الإنجابية في المستقبل، وطمأنة السيدات عبر توفير المعلومة الصحية السليمة باعتبارها حق من حقوقهن الإنجابية من أجل حياة سعيدة، وفي المحصلة الأخيرة بناء أسرة المستقبل علي أسس سليمة، لاسيما تحقيق فترة المباعدة المثالية بين الولادات، واختيار التوقيت الأمثل للحمل، مما يقلل من المخاطر علي الأم والطفل.
