الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فلسطين .. صفارات الإنذار تدوي في عسقلان ومستوطنات غلاف غزة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت وسائل إعلام محلية في فلسطين في أنباء عاجلة منذ قليل، بدوي صفارات الإنذار في عدة مستوطنات بغلاف قطاع غزة.

من جانب آخر، ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أن جيش الاحتلال فعل صفارات الإنذار في مستوطنة أشكلون وعدة بلدات أخرى.

رد فلسطيني صارم

في وقت سابق الخميس، قررت الرئاسة الفلسطينية، وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتوجه فوراً إلى مجلس الأمن تحت الفصل السابع، مع استكمال إجراءات الانضمام إلى المنظمات الدولية، وذلك رداً على اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية محافظة جنين بعملية عسكرية وقتلها 9 فلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن القيادة الفلسطينية قررت اعتبار أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي "لم يعد قائماً اعتباراً من الآن".

جاء ذلك، في بيان صدر عن اجتماع طارئ عقدته القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث تداعيات العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، والتي وصفها البيان بـ"المجزرة"، وقتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها 9 فلسطينيين فضلاً عن تسببها بإصابة العشرات.

وقررت القيادة الفلسطينية، وفقاً للبيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة خلال مؤتمر صحافي عقد، مساء الخميس، في تلفزيون فلسطين "التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الفصل السابع ووقف الإجراءات أحادية الجانب".

وأضاف أبو ردينة أن القيادة "قررت التوجه بشكل عاجل للمحكمة الجنائية الدولية، لإضافة ملف المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين إلى الملفات التي تم تقديمها سابقاً، والدعوة الفورية لقدوم لجنة التحقيق الدولية المستمرة في مجلس حقوق الإنسان، للتحقيق وإحالة مخرجاتها بشأن مسؤولية الاحتلال عن هذه المجزرة للمحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن".

كما قررت القيادة الفلسطينية استكمال الانضمام إلى بقية المنظمات الأممية والدولية، والتحرك على المستويات العربية والإسلامية والدولية من اجل دعم الموقف الفلسطيني.

وقال أبو ردينة في البيان "إن الرئيس يدعو جميع القُوى الفلسطينية لاجتماعٍ طارئ، للاتفاق على رؤية وطنية شاملة ووحدة الصف لمواجهة العدوان الإسرائيلي والتصدي له".

وفي تحرك دبلوماسي عاجل، أرسلت البعثة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية في جنيف وسويسرا، رسائل عاجلة بشأن الهجوم الإسرائيلي في الضفة الغربية، إلى كل من وزير الخارجية السويسري، والمفوض السامي لحقوق الإنسان، ورئيسة الصليب الأحمر الدولي، والسكرتير العام لاتحاد البرلمان الدولي، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وحملة الولايات الخاصة، والدول الأطراف في اتفاقيات جنيف.