أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، وفقا لتقرير لوزارة الدفاع الأمريكية اطلعت عليه، بأن البنتاجون يخطط للخضوع لجهود التحديث الأكثر عدوانية منذ ما يقرب من 40 عاما، حيث يهدف إلى زيادة إنتاج الأسلحة لأوكرانيا.
ويبدو أن الجهد سيشمل توسيع المصانع وإشراك منتجين جدد من أجل تحقيق زيادة بنسبة 500% في إنتاج قذائف المدفعية في غضون عامين.
ويلاحظ أن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تدفع إنتاج الذخيرة التقليدية إلى مستويات لم نشهدها منذ الحرب الكورية في أوائل 1950.
وقبل أن تطلق روسيا عمليتها العسكرية المستمرة في أوكرانيا في أواخر فبراير من العام الماضي، كان الجيش الأمريكي ينتج حوالي 14,400 قذيفة مدفعية شهريا، وفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”.
لكن مع مطالبة كييف بمزيد من الأسلحة والذخائر من واشنطن وحلفائها ضاعفت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أهداف الإنتاج ثلاث مرات في سبتمبر الماضي ثم ضاعفتها في يناير وتنتج الآن ما يصل إلى 90 ألف قذيفة شهريا.
وأوضحت “نيويورك تايمز” أن وزارة الدفاع تعتزم إنفاق ما يقرب من 1 مليار دولار سنويا على مدى السنوات الـ 15 المقبلة لتحديث مرافق إنتاج الذخائر المملوكة للحكومة، وزيادة الأتمتة والقدرة على إنتاج الذخائر بسرعة أكبر.
وقال كبير مسئولي الاستحواذ في الجيش، دوجلاس آر بوشين، لصحيفة “نيويورك تايمز”: "في النزاعات السابقة، كان لدينا مخزونات كانت كافية للصراع”.
وأضاف: “في هذه الحالة، نسعى إلى زيادة الإنتاج للحفاظ على مخزوننا لبعض الحالات الطارئة الأخرى، وأيضا لتوفير حليف”.