EN
أكد المهندس أحمد عثمان، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، متابعة أرصدة السلع المعروضة بمعارض "أهلا رمضان" لضمان توفيرها للمستهلك بسعر مناسب.
وحرص عثمان، خلال جولته بالمعرض، على إرسال رسالة طمأنينة للمواطنين، مؤكدا التنسيق الدائم مع جميع الجهات المعنية لسرعة ضبط الأسواق خلال الفترة القليلة المقبلة.
جاء ذلك على هامش افتتاح المعرض، أمس الثلاثاء، بحضور اللواء شريف بشارة، محافظ الإسماعيلية، والذي من المقرر أن يستمر على مدار 3 أشهر.
وقال المهندس أحمد عثمان إن الغرفة التجارية هي حلقة الوصل بين التاجر والمستهلك، حيث تقوم بتذليل العقبات التي قد تواجه التجار، بالإضافة إلى تسهيل معاملاته مع أجهزة الدولة المختلفة.
ونوه رئيس الغرفة التجارية، إلى دور مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الإسماعيلية في طرح منتجات كبيرة من السلع الغذائية بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وفروع الشركات التابعة للوزارة بأسعار مخفضة تصل لـ 30%، فى ظل وجود مخزون استراتيجي من جميع السلع يكفى احتياجات المواطنين لفترات طويلة، كذلك طرح السلع بمنافذ ومعارض "أهلا رمضان".
وأضاف: "على جانب آخر، أطلقت وزارة التموين والتجارة الداخلية العديد من السيارات المتنقلة من خلال الشركات التابعة للوزارة لطرح السلع الغذائية للمواطنين في القرى والنجوع بأسعار مخفضة بالتوازي مع التوسع في إنشاء معارض "أهلا رمضان" في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي بتوفير جميع السلع الغذائية طوال الوقت، كما شاركت منافذ المجمعات الاستهلاكية في معارض "أهلا رمضان"، حيث يتم تخصيص ركن بكل منفذ لطرح السلع، وأيضا مشاركة كبرى السلاسل التجارية في تخفيضات الأسعار".
وشدد على أن الغرفة التجارية تعمل في إطار صلاحياتها لخدمة التاجر من خلال تصعيد شكاوى التجار للجهات المعنية ومحاولة حلها، لافتا إلى أنه طبقا للتوجيهات الرئاسية، تعمل الغرفة التجارية على توفير معارض لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة بالمقارنة بالأسواق، وتقوم التموين بمراقبة مدى التزام التجار بالاسعار المتفق عليها وفقا للمتغيرات الاقتصادية.
وذكر المهندس أحمد عثمان أنه خلال فترة إقامة المعرض والذي سيستمر هذا العام على مدار 3 أشهر مقبلة، تقوم الغرفة التجارية بدورها في التواصل مع الجهات المختلفة والتجار لمتابعة أرصدة السلع المعروضة.
كما أشار عثمان إلى دور الانفراجة التي شهدتها الجمارك خلال الفترة الماضية، وما أسفر عنه من استقرار نسبي ملحوظ بالأسواق المصرية، مؤكدا أن الأزمة الاقتصادية العالمية هي السبب الرئيسي في زيادة الأسعار.
