الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كارثة.. انهيار جبل جليدي بالقرب من محطة أبحاث بريطانية بها 21 موظفًا

محطة أبحاث
محطة أبحاث

انهار جبل جليدي عملاق عن القطب الجنوبي في كارثة محتمل حدوثها حيث توجد بالقرب من الجبل محطة أبحاث بريطانية بها 21 موظفًا. 

وبحسب ما ذكرته وكالة “بي بي سي” البريطانية،  من جهتها، تتولى هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي إدارة المحطة، وتشير الأرقام إلى وقوع محطة «هالي» على بعد 20 كيلومتراً من خط التمزق.


وتمتلك هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي مجموعة من أجهزة «نظام التموضع العالمي» (جي بي إس) داخل المنطقة تنقل معلومات حول تحركات الكتل الجليدية، إلى المقر الرئيس للهيئة في كامبريدج. 

ومن المقرر أن يتفحص مسؤولون الصور التي التقطتها أقمار صناعية لدى إتاحتها.

 ويسعى المسؤولون للتأكد من عدم وجود أوضاع غير مستقرة على نحو غير متوقع داخل الجزء المتبقي من منصة الجرف الجليدي التي تحمل محطة «هالي».


وكانت كتلة جليدية بحجم مشابه، عرفت باسم «إيه 74»، تقع إلى الشرق، قد انفصلت في فبراير2021. 

في ذلك الوقت، كان من المعتقد أن انفصالها ربما يشكل بداية لانفصال كتلة أكبر، لكن تبقى مثل هذه الأحداث من الصعب التنبؤ بها بمستوى كبير من الثقة.


على جرف برنت الجليدي، وهو عبارة عن نتوء عائم للأنهار الجليدية التي تدفقت من القارة القطبية الجنوبية نحو بحر ودل. 

على الخريطة يظهر بحر ودل باعتباره ذلك القطاع من القارة القطبية الجنوبية الواقع إلى الجنوب مباشرة من المحيط الأطلسي.. ويقع جرف برنت على الجانب الشرقي من البحر.. ومثلما الحال مع جميع الجروف الجليدية، تتساقط الكتل الجليدية بشكل دوري. وكانت آخر كتلة جليدية ضخمة وقعت من جرف برنت عام 1971.


ويراقب العلماء باستمرار أي تشققات كبرى تحدث في برنت، ولاحظوا انقساماً معيناً - أطلق عليه «كازم وان» - بدأ ينفتح من جديد بعد حالة سكون سادته لعقود، ما تسبب اليوم بانفصال كتلة من الجليد يتراوح سمكها بين 150-200 متر تقريباً.