قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ساندر بيتشاي يدافع عن قرار تسريح موظفي جوجل.. والذكاء الاصطناعي أحد الأسباب

 بيتشاي يدافع عن قرار تسريح عشرات المئات من موظفي جوجل
بيتشاي يدافع عن قرار تسريح عشرات المئات من موظفي جوجل
×

دافع ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل في اجتماع له مع الموظفين عن حملة التسريح الكبيرة التي طالت أكثر من 12 ألف موظف في الشركة خلال الأيام القليلة الماضية، كما أكد على أن المكافآت والحوافز ستشهد تخفيضا أيضا.

وفي اجتماع له مع عدد من مسئولي شركة جوجل، قال بيتشاي إنه من المحزن فقدان بعض الزملاء الجيدين في الشركة، مضيفا أنه يتفهم القلق الموجود لدى الموظفين الحاليين.

وحصلت شبكة CNBC الأمريكية على تسجيل صوتي لما دار في الاجتماع، حيث ناشد بيتشاي الموظفين بأن يظلوا متحفزين في الوقت الذي تواجه فيه جوجل منافسة شديدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي.

وقال بيتشاي إنه تشاور مع مؤسسي شركة جوجل، سيرجي برين ولاري بيج ، بالإضافة إلى مجلس الإدارة، مضيفا أن “عام 2021 كان يمثل أحد أقوى الأعوام التي شهدتها الشركة على الإطلاق في تاريخها، ومع نمو الإيرادات بنسبة 41٪ ، زادت جوجل من عدد الموظفين لمطابقة هذا التوسع ، وأن الشركة كانت تفترض استمرار النمو".

وأشار بيتشاي إلى أنه ستكون هناك تخفيضات في مكافآت وحوافز المسؤولين التنفيذيين ، لكنه قدم تفاصيل محدودة لهذا الشأن، كما قال “إن جميع نائبيه سيشهدون انخفاضًا كبيرًا للغاية في مكافآتهم السنوية هذا العام”، مؤكدا "كلما كنت أكبر سنًا ، كلما كان راتبك مرتبطًا بالأداء".

وقالت مديرة شؤون الموظفين في جوجل أنه فيما يتعلق بمعايير التخفيضات فإن المديرين التنفيذيين نظروا في المجالات التي كان العمل فيها ضروريًا ، ولكن كان لدى الشركة عدد كبير جدًا من الموظفين بالإضافة إلى الأماكن التي لم يكن العمل فيها حرجًا.

وأكد مسؤولون تنفيذيون أن 750 من كبار المسئولين في الشركة شاركوا في العملية مضيفين أن الأمر استغرق بضعة أسابيع لتحديد من سيتم تسريحه.

وكانت جوجل قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن تسريح حوالي 12 ألف موظف، ما يقرب من 6 ٪ من القوى العاملة بدوام كامل في الشركة، الأمر الذي أثار موجة كبيرة من الغضب بين الموظفين، الذين أرادوا إجابات بشأن المعايير التي تم استخدامها لتحديد من سيبقى ومن سيغادر.