EN 
داخل طرقات محكمة الأسرة تقف الكثير من السيدات في انتظار سماع أسمائهم في رول المحكمة للدخول أمام القاضي، وتختلف أسباب دعوى كلا منهن بين الجهل والسرقة والضرب، إلا أن البخل كان سيد الموقف في قصة سيدة يرصدها لكم «صدى البلد»، بعدما تقدمت بدعوى طلاق ضد زوجها لإقامتهم في شقة بالإيجار منذ بداية زوجهم.
تفاصيل قصة مها
شرعت «مها» في سرد قصتها هائمًة على وجهها يراودها سيل هادر من الذكريات التى جمعتهما سويا قبل أن تتوج قصة حبهما بالزواج، قائلة انها تزوجت منذ 10 سنوات من ميكانيكي سيارات له دخل مادي كبير، وتمت الزيجة في غضون 9 أشهر من ارتباطهم وأنجبت منه طفلين.
وأشارت «مها» محيطة وجهها بكفيها تدارى دموع عينيها التى تنهال كجريان الماء العذب إلى أنها قبلت الإقامة مع زوجها في شقة إيجار لمدة وزيجة لا تتعدى الـ 6 أشهر ينتهى فيها الزوج من بيع قطعة أرض يملكها، وشراء شقة لهم.
10 سنوات إيجار للسكن
مرت 10 سنوات من الزواج وتحصل الزوج على ثمن قطعة الأرض، وفور مطالبة الزوجة بتنفيذ وعده لها وشراء شقة سكنية لتأمين حياة أطفالهم، ادعى الزوج صرف النقود في شراء قطع غيار سيارات، بعد عدة أيام تفاجأت «مها» بعد زيارتها لشقيقته في منزلها بشرائها أثاث جديد بالمال الذي حصل عليه زوجها كثمن لقطعة الأرض، بعد رفضه شراء شقة لأسرته الذين تعرضوا للطرد من قبل مالك الشقة أكثر من مرة، وبمواجهة الزوج بفعلته تعدى عليها بالضرب، الأمر الذي أثار غضب الزوجة، وتقدمت بدعوى طلاق في محكمة الأسرة بالزنانيري .
تداول أوراق دعوى الطلاق
واختتمت حديثها قائلة: “بقالى 10 سنين عايشة بالإيجار وخيره كله لأخته المتجوزة، وطلبت منه شقة تمليك ورفض رغم انه معاه فلوس”، ولا تزال أوراق الدعوى رقم 201 لسنة 2021 تتداول داخل محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما قدم دفاع الزوجة كافة الأوراق التي تثبت صحة كلام الزوجة.
