EN 
أبلغت شركة سبوتيفي Spotify السويدية المتخصصة في تقديم تقدم خدمة بث الموسيقى والبودكاست موظفيها أنها سوف تستغنى عن 6٪ من القوى العاملة لخفض التكاليف ، وبالتالي تنضم إلى نفس سياسات باقي شركات وادي السيليكون مثل أمازون و جوجل ومايكروسوفت وتويتر و ميتا في خفض عدد الموظفين مع بطء الاقتصاد العالمي.
وفقا لتقرير من cnn بيزنس الإخبارية، أعلنت الشركة في رسالة بريد إلكتروني قرارها إلى الموظفين وهي رسالة منشورة على موقع الشركة الرسمي بالإنترنت ، تولى الرئيس التنفيذي دانييل إيك المسؤولية الكاملة عن تخفيض الوظائف ، وهو القرار الذي وصفه بأنه "صعبًا ولكنه ضروري".
وأضاف المدير التنفيذي لـ Spotify "مثل العديد من القادة الآخرين ، كنت آمل في التماسك في وجه هذه الرياح العاصفة والقوية التي أتت علينا من جراء الوباء وكنت أعتقد أن أعمالنا العالمية الواسعة سوف تقلل من مخاطر التباطؤ في الإعلانات وأرباحها وبالتالي سوف تكون حماية لنا ولكن بعد فوات الأوان وعند التفكير مرة أخرى، أعتقد أنني كنت طموحًا للغاية فيما يخص نمو إيراداتنا ".
كان لدى شركة Spotify لبث الموسيقى التي تتخذ من ستوكهولم مقرا لها حوالي 9800 موظف على مستوى العالم في من 30 سبتمبر ، وفقًا لتقرير الأرباح.
اكتسبت أسهم Spotify، التي انخفضت قيمتها إلى النصف تقريبًا على مدار الـ 12 شهرًا الماضية ، أكثر من 4 ٪ في جلشات ما قبل التداول في بورصة نيويورك، كما ارتفع سعر سهم Spotify بنسبة 24 ٪ منذ بداية العام ، كما تظهر بيانات Refinitiv.
قامت شركات التكنولوجيا المعروفة مثل جوجل و فيسبوك و أمازون و تويتر ومايكروسوفت بتخفيض حجم العمالة بها وإعادة هيكلة في كل قطاعاتها إثر الأزمة الاقتصادية العالمية خاصة مع التضخم الذي أرهق ميزانية الإنفاق الاستهلاكي وارتفاع أسعار الفائدة على التمويل. كما تلاشى الطلب على الخدمات الرقمية بعد عودة الناس إلى حياتهم الطبيعية واليومية وقل استخدام الوسائل الرقمية.
يعد قرار شركة Spotify بإقالة حوالي 590 موظف جزءًا من خطة شاملة لإعادة تنظيم أوسع تهدف لتحسين الهيكل الإداري والكفاءة والإنتاج و "تسريع عملية صنع القرار" حيث سجلت Spotify خسارة قدرها 228 مليون يورو (248 مليون دولار) في الربع المالي الثالث المنتهي في 30 سبتمبر ، حيث ارتفعت نفقات التشغيل بنسبة 65 ٪ ، وفقًا لتقديم عرض المستثمرين، كما نمت نفقات التشغيل إلى ضعف معدل إيرادات الشركة.
