قال النائب نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، إن مقترحه الجديد بشأن تطوير التعليم يتضمن 3 فترات دراسية وكل شهر امتحان، مشيرًا إلى أن المقترح استهدف إضافة الأنشطة الثقافية من رويات وموسيقى فى المواد الدراسية الجديدة.
وأشار إلى أن تمويل المقترح سيكون من خلال مجموعات التقوية وفرض 100جنيه على كل مادة فى الفصل الدراسى، لافتًا إلى أن التمويل يتضمن شركات الإعلانات على أسوار المدارس ، نظير أجر وأيضا مساهمات رجال الأعمال.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، أننا أمام محاولات الدولة التى لا تزال تطمح بتحديات عدة للنهوض بالتعليم عبر تطوير المنظومة والمناهج من جهة، وتقديم تجربة جديدة في النور من جهة أخرى عن طريق مشاركة رجال الأعمال فى المساهمة فى تطوير منظومة التعليم وتعيينه عضو مجلس ادارة بالمدرسة.
وأوضح أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن ملف التعليم يظل بحاجة إلى تدخل العديد من الأطراف الآخرى غير الحكومية، وفى مقدمتهم رجال الأعمال الوطنيين وكبار رجال الصناعة داخل مصر، عن طريق المساندة في تطوير المدارس المحيطة بالمنطقة السكنية المحيطة له.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذا المقترح يساهم في مشاركة المجتمع المدني في تطوير العملية التعليمية من خلال مشاركة رجال الأعمال فى بناء المدارس والمساهمة فى تطوير منظومة التعليم، وتعيينهم من قبل الوزارة عضو مجلس ادارة بالمدرسة، حال تنظيمها فائدة لا تقتصر حدودها على الحد من كثافة الفصول الدراسية، وتحسين مناخ التعليم داخل مصر فحسب.
وتابع: “فالمساهمة فى التعليم الفنى على سبيل المثال، هى استثمار مضمون لكل رجل أعمال يبحث عن عمالة ماهرة ومدربة، قادرة على منافسة نظيرتها فى الدول الأخرى، وتحد بدورها من معدلات البطالة الحالية فى صفوف المعلمين، والبطالة المحتملة فى صفوف الخريجين، وتخلق بدورها مجتمع يمتلك الرغبة فى الإنتاج والقدرة على تحقيقها”.
ولفت أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس،إلى أن دعم رجل الاعمال طلاب المدارس سيأتي بالفائدة عليهم من حيث الدعم المادي لسد العجز الناتج عن عدم دفع بعض الطلاب من دفع الرسوم الخاصة عن مجموعات التقوية على سبيل المثال.