أكد الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي ، أن التخلي عن استخدام الدولار لن يكون بصورة مباشرة لأن الدولار أكبر مكون لسلة العملات الدولية في الوقت الراهن، ولكن التخلي عن الدولار سيكون بصورة تدريجية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أحمد شوقي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أن انضمام مصر لتجمع بنك التنمية «بريكس» الذي يضم «روسيا والصين والبرازيل، والهند والإمارات» واستخدام عملة بعيد عن الدولار سيساعد على تعزيز قيمة الجنيه أمام الدولار، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على الاقتصاد المصري.
أوضح أحمد شوقي، أن البنك المركزي المصري خلال الفترة المقبلة سيدرج الروبل الروسي خلال التعاملات، موضحًا أن البنك المركزي كان له دور كبير للرقابة على عمليات السحب من بعض الأشخاص المقيمين خارج مصر مبالغ طائلة بالدولار والتصدي لأي عمليات تؤثر على الاقتصاد المصري سلبا.
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن القطاع المصرفي بدأ يرفع الحد الأدنى للصرف، كما أن كل بنك به إدارة لمعالجة الأمور التي تهتم بحل مشكلة كل عميل، وتوفير الحلول لكل المشاكل التي تواجه العملاء لكي يحافظ كل بنك على عملائه.
وأردف أحمد شوقي، أن المودعين الذين أودعوا أموالهم بعد طرح الشهادات الـ25% خلال الفترة الماضية، تمثل عبء على البنوك لكي توفر الأموال قيمة هذه الشهادات.
وأشار الخبير المصرفي، إلى أن ارتفاع الدولار إلى 32 جنيه داخل البنوك، تم تحصيل من خلاله أكثر من 950 مليون دولار، الأمر الذي ساعد على توفير عملات صعبة، إضافية وتصدى للسوق الموازي.
واختتم الخبير المصرفي، أن الإجراءات التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية من قبل البنك المركزي طمأنت المستثمرين، وعملت على تهدئة السوق المحلي.