EN 
تراجعت مساحات المظاهرات والحركات الاحتجاجية في إيران، تحت وابل الإعدامات للمعارضين، الذين شاركوا في الاحتجاجات وتتهمهم السلطات بقتل رجال الأمن والنظام، وفق ما ذكرت صحف دولية.
يتحدّى المتظاهرون السلطات رغم مرور 4 أشهر على انطلاق حركة الاحتجاج، وهو ما يقول إن المظاهرات الايرانية ما زالت نار تحت الرماد لم تهدأ بعد.
ونفذت الحكومة 4 إعدامات على خلفية أحداث مرتبطة بالتظاهر. لكنّ الغضب الذي أطلقته وفاة الشابة مهسا أميني في منتصف سبتمبر ، بعد توقيفها لمخالفتها قواعد لباس المرأة في البلاد، لا يزال يشكل تهديداً محتملاً للنظام الإيراني في ظل الأزمة الاقتصادية بالبلد.
وبينما قلت المظاهرات، زادت الإضرابات، وهو ما أدى إلى انقسام بين صفوف رجل الحكومة الإيرانية والموالين لها.
ويقول محللون إن المظاهرات والاحتجاجات والاضرابات ستسمر، وذلك مع استمرار قيمة الريال الإيراني منذ مطلع العام، في الانخفاض.
قالت منظمة حقوق الإنسان في إيران،قُتل 481 شخصاً على الأقل في حملة القمع، ويواجه ما لا يقل عن 109 أشخاص عقوبة الإعدام في قضايا تتعلق بالاحتجاجات، إضافة إلى الأربعة الذين أعدموا حتى الآن.
