كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن "فترة إنشاء خط أنبوب الغاز الجديد الرابط بين الجزائر وإيطاليا ستكون قصيرة"، مشيرا إلى أن هذا الأنبوب سينقل الغاز والهيدروجين وحتى الكهرباء ويجعل من إيطاليا موزعا لمختلف أنواع الطاقة إلى أوروبا.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك، الذي عقده تبون اليوم، بمقر الرئاسة الجزائرية بالعاصمة، رفقة رئيسة مجلس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، عقب انتهاء جلسة المحادثات الثنائية بين وفدي البلدين.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيطالي على إطلاق الدراسات الخاصة بإطلاق هذا الأنبوب، الرابط بين الجزائر وجزيرة سردينيا الإيطالية، مشيرا إلى حرص بلاده على تعزيز مكانتها كشريك استراتيجي لإيطاليا في مجال الطاقة و التزامها كمصدر موثوق إقليميا و دوليا في هذا المجال.
وأشاد تبون بالديناميكية التي تشهدها العلاقات بين البلدين، منوها بأن حجم التبادل التجاري بين الجزائر و إيطاليا ارتفع من 8 مليارات دولار سنة 2021 إلى 16 مليار دولار في عام 2022 ؛ وهو ما يعتبر "مؤشرا للتقارب ودليلا على ديناميكية متصاعدة في مجالات التعاون المتعددة".
كما أوضح الرئيس الجزائري أن زيارة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي إلى بلاده تكتسب أهمية خاصة وتأتي بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع البلدين على معاهدة الصداقة وحسن الجوار في عام 2003 بالجزائر.