قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم: "للأسف الشديد اختزلنا التعليم فى شهادة، والشهادة لن تؤهل الخريج لأي شيء وأبسط مثال هو التعليم الفني".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم الاثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، لنظر طلب مناقشة عامة لاستيضـاح سياسـة الحكومـة بشـأن كيفية استعادة المدرسة ريادتهـا التعليميـة فـي إطـار رؤية الجمهوريـة الجديدة، وطلب مناقشة عامة لاستيضـاح سياسـة الحكومـة بشـأن هـجـرة الطـالـب والمـدرس للمدرسـة طـوال الـعـام الدراسـي مـن أجـل الدروس الخصوصية، وطلب مناقشة بشأن سياسـة وزارة التربيـة والتعليم و التعليم الفني بشأن آليات تنفيذ التحاق أطفال التوحد بالمدارس.
وتابع الوزير: "على سبيل المثال أنا كان نفسي أدخل كلية الطب، لكن مجبتش مجموع، وقعدت أعيط، وبعدين اكتشفت إني معلم شاطر".
وأكد وزير التربية والتعليم، أن الشهادة التي يحصل عليها الخريج، قد لا يستفيد منها، ويكون خريج عادي، مستشهدا بما يحدث في التعليم الفني.
المدارس الفنية التكنولوجية
وأكد أن الوزارة لجأت إلى المدارس الفنية التكنولوجية بمشاركة أصحاب العمل، ليتخرج الطالب ويعمل في المصنع.
وكشف رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة أعدت مشروع قانون بشأن رخصة مزاولة المهنة للمعلمين وتم عرضه على مجلس الوزراء، مشيرا إلى أنه كان مقترح من مجلس الشيوخ وتم دراسته وإدراجه فى مشروع القانون وسيتم عرضه على مجلس الشيوخ.
وقال: "وفقا لمشروع القانون ستكون هناك رخصة مزاولة مهنة للمعلمين، وبعد إصداره وتطبيقه من سيعمل وليس معه رخصة مزاولة مهنة سيكون ضد القانون ويرتكب جرم ويعاقب".
ولفت الوزير إلى أن العقوبة فى مشروع القانون فى البداية كانت الحبس سنة، إلا أنه بعد دراسة الأمر وبعض المقترحات رأت ألا يتم النص على الحبس ويتم زيادة عقوبة الغرامة، والقانون سيعرض على البرلمان لمناقشته.
وأشار "حجازي"، إلى أن هناك خطوات جيدة فى ملف تدريب المعلمين، قائلا: "توجد الأكاديمية المهنية للمعلمين ومنصة لتدريب المعلمين على مستوى الوزارة، بحيث لا يكون تدريب المعلمين مجرد لقطة، فالتدريب على رأس العمل أقوى أنواع التدريبات، الموجه لازم يبقى معاه كوادر، وجزئية التدريب يكون فيها تدريب كامل".