أكد الدكتور محمد فتح الله، أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم تسعىخلال الفترة الأخيرة لاستعادة المدارس المصرية ريادتها العلمية والتعليمية بشكل مكثف، وأن تكون جاذبة وتحظي بثقة المجتمع وفق رؤية الجمهورية الجديدة.
وأوضح أستاذ القياس والتقويم بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي،خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن النظام التعليمي دائما يحتاجإلى نهج متطور لكي يتمكن من مواصلة التحسينات في التعليم وتوسيع نطاقها، وقياس كل من مخرجات التعلم ومحركاتها، بالإضافة إلى مواصلة البحث والابتكار الموجهين نحو العمل، بما في ذلك الاستخدام الذكي للتكنولوجيا الجديدة في بناء المهارات الأساسية وتحقيق جميع نتائج التعليم الأخرى.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن عجلة التطوير شملتمجالات التعليم بمختلف أوجهها، وأنواعها، واتجاهاتها، ومراحلها بداية من النظام التعليمي في مراحل التعليم الأساسي، والذي تم تطويره مروراً بالمؤسسات والأبنية التعليمية الجديدة أو التي يتم تطويرها في إطار المبادرات الرئاسية التي انتشرت في مختلف مناطق ومحافظات مصر.
وأضاف أن الدولة المصرية نجحتعلى مدار السنوات الماضية في تحقيق العديد من الإنجازات بقطاع التعليم قبل الجامعي، ومحاولات عديدة لحل مشاكل التعليم المزمنة والاهتمام بفكر الطالب المصري.
ولفت الدكتور محمد فتح الله، إلى قيام وزارة التربية والتعليم بتطبيق نظام التعليم الجديد، الذي يعتمد على تحويل الطالب من التعليم للتعلم وممارسة النشاط والفهم وبناء بنوك اسئلة للمرحلة الثانوية بالتعاون مع المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، وتوزيع 1.8 مليون جهاز تابلت على طلاب المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المدارس المصرية اليابانية، حيث تم إنشاء وتشغيل 43 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية، وإنشاء مدارس المتفوقين "ستيم" ليصل عددها إلى 15 مدرسة .