الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصورة مركّبة .. مفاجآت صادمة في اتهام الأمير آندرو بهتك عرض قاصر

الامير اندرو AFP
الامير اندرو AFP

واجه الأمير البريطاني، آندرو اتهاما من فتاة أمريكية بهتك عرضها ثلاث مرات بعد انتشار صورة تجمعهما معا وهو يضع يده عليها بوجود جيلاين ماكسويل المتهمة بالاتجار في القاصرات.

 

ورغم توصل الأمير البريطاني أندرو، صديق إبستين وماكسويل، إلى اتفاق بالتراضي في 15 فبراير 2022 قضى بدفعه ملايين الدولارات، مما جنّبه محاكمة أمام القضاء المدني في نيويورك كانت لتشكّل إحراجاً كبيراً للعائلة الملكية البريطانية، إلا أنه مازال منبوذا في عائلته الملكية.

وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فجرت جيلاين ماكسويل التي حُكم عليها في يونيو الماضي بالسجن عشرين عاماً بتهمة الاتجار بقاصرات، مفاجأة مدوية، حيث أكدت  أن الصورة الشهيرة التي تظهر الأمير البريطاني أندرو بصحبة الأميركية فرجينيا جوفري، التي اتهمته بالاعتداء عليها، «مركبة».

وأجرت ماكسويل، الصادر في حقها حكم إدانة في نيويورك بتهمة الاتجار بقاصرات لحساب الخبير المالي الأميركي الراحل جيفري إبستين، مقابلة من سجنها في الولايات المتحدة مع قناة «توك تي في» البريطانية، وفي هذه المقابلة، جرى التطرق إلى موضوع صورة انتشرت على نطاق واسع عبر الإعلام، تُظهر الأمير أندرو شقيق الملك تشارلز الثالث، واضعاً ذراعه حول فرجينيا جوفري، فيما ظهرت جيلاين ماكسويل في الخلفية.

وتتهم جوفري البالغة حالياً 39 عاماً، الأمير بالاعتداء عليها ثلاث مرات سنة 2001 حين كانت في سن السابعة عشرة، في لندن ونيويورك وجزر فيرجن البريطانية. وهي أكدت أنها التقته عن طريق إبستين.

 غير أن الأمير البالغ 62 عاماً، الذي بات منبوذاً بعد هذه القضية، لطالما نفى الاتهامات الجنسية الموجهة له، حتى أنه أكد أنه لم يلتقِ يوماً بجوفري.

وقالت جيلاين ماكسويل في المقابلة إن الصورة «مركبة»، مضيفة: «ليس لدي أدنى اعتقاد بأنها حقيقية، لا بل إني متأكدة بأنها ليست كذلك». 

وتابعت قائلة: «لم يكن هناك يوماً صورة أصلية. لم أرَ يوماً سوى نسخة».

 وفي مقابلة مع «بي بي سي» سنة 2019. شكك الأمير أندرو بصحة هذه الصورة.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد مُنع الأمير أندرو، ثالث أبناء إليزابيث الثانية، من أي ظهور رسمي علني، وحُرم من ألقابه العسكرية إثر هذه القضية. وهو بات صاحب الشعبية الأدنى بين أفراد العائلة الملكية، إذ أظهر استطلاع أجرته «يوغوف» الشهر الماضي أن 86% من البريطانيين لديهم رأي سلبي تجاهه