أثنى الدكتور أحمد مصطفى، الخبير السياسي، على كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي جاءت ضمن الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، اليوم، الإثنين، والتي وصفها بالجامعة لكل المشكلات والتحديات التي تواجه المصريين والدولة المصرية مؤخرا، ووضعت يدها على الجرح وسبل تجاوز معاناته، من حيث الحديث عن أزمة الدولار والمشروعات القومية وأزمة الإنتاج والتصنيع وغيرها من المشكلات الحيوية التي تواجه مجتمعنا مؤخرا.
وقال الدكتور أحمد مصطفى، إن على المجتمع المصري أن يكون أكثر توعية بالمخاطر التي نتعرض لها ويأتي على رأسها بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مريب، مؤخرا، والتي تبث في نفوس المصريين سلبية لم تكن معهودة عنهم، مشيرا إلى أن الشائعات متعمدة لهدم الدولة المصرية ولإيجاد أزمة ثقة بين المصريين وقيادتهم السياسية.
وأشار الخبير السياسي، إلى أن تلك الأهداف الخبيثة لم ولن تتحقق بأي حال، فالمصريون مروا كثيرا بالإمكان وكانوا يضربون أروع المثل في الصمود والتحدي وتجاوز المحن والصعوبات، لافتا إلى أن الأزمة الحالية أزمة بالقطع عالمية ولا تقف عند حدود الدولة المصرية.
ولفت إلى أن موجة التضخم تضرب العالم كله، متأثرة بأزمات كورونا ثم الحرب الروسية الأوكرانية وما تبعها من إجراءات شديدة القسوة على كافة دول العالم، وهو ما أثر أيضا على سلاسل الإمداد العالمية وتأثر حركة التجارة العالمية، والتنافسية بين القوى العظمى في رفع الفائدة ما أثر على عملات الكثير من دول العالم ومن بينها مصر.
وطالب الدكتور أحمد مصطفى، بضرورة أن يعي المصريين الأزمة الراهنة ويقفون كتفا بكتف مع قيادتهم السياسية لتجاوزها وعبورها، وأنه لا سبيل للخروج منها سوى بالتكاتف والعمل بجد وإخلاص والوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا.