قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم الاثنين، إن بلادها ترحب بجهود قادة الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الكيانات الإرهابية.
وأضافت الوزيرة - قبل اجتماع مع نظرائها الأوروبيين - "ما زلنا نرى في إيران نظاما وحشيا ضد شعبه. إن النظام الإيراني والحرس الثوري يرهبان يوميا الشعب الإيراني".
ومن المقرر أن يعطي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم موافقه في بروكسل لفرض عقوبات جديده على إيران، وإرسال بعثة مراقبة جديدة للتكتل إلى أرمينيا وأذربيجان.
وطبقا لبيان وزارة الخارجية الألمانية، الصادر اليوم الاثنين، فإنه "بعد أحد عشر شهرًا من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 اليوم تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا. من المجالات المهمة على جدول أعمال اليوم الدعم العسكري بالأسلحة والمعدات العسكرية في إطار /مرفق السلام الأوروبي/".
وأضاف البيان أنه "في موازاة ذلك، يستعد الاتحاد الأوروبي للحزمة العاشرة التالية من العقوبات ضد روسيا لزيادة الضغط على الرئيس بوتين والقيادة الروسية لإنهاء الهجوم غير القانوني على أوكرانيا".
وتابع: "سيقوم الوزراء أيضًا بإعداد محتوى قمة قادة الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا في 3 فبراير - كما ستواصل الحكومة الفيدرالية اتباع إرشادات واضحة وهي أن أوكرانيا جزء من أوروبا ويجب أن تصبح عضوًا في الاتحاد الأوروبي في المستقبل".
وأردف البيان: "ينظر كذلك وزراء الاتحاد الأوروبي بقلق إلى أوضاع الشعب في أفغانستان. أدى الحظر الأخير الذي فرضته طالبان، والذي يستبعد النساء والفتيات من الجامعات ومن العمل في المنظمات غير الحكومية، إلى تفاقم حالة حقوق الإنسان في البلاد بشكل كبير. في مجلس خارجية الاتحاد الأوروبي، ستتحدث الدول الأعضاء الـ 27 أيضًا عن سياسة طالبان المعادية للمرأة والردود المشتركة عليها".
وتطرق البيان إلى "دول الساحل وغرب إفريقيا الساحلية، الشرق الأوسط ، إثيوبيا، حيث تتكاثر الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا - والاتحاد الأوروبي مصمم على مواجهة ذلك وتعزيز مرونة المجتمعات الديمقراطية في المنطقة. يتبع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه نهجًا متعدد الجوانب: مع الدعم الأمني (على سبيل المثال من خلال بعثات التدريب العسكري، المصممة وفقًا للاحتياجات الخاصة)، مع تدابير الاستقرار المدني ، في مكافحة تغير المناخ كمحرك للصراع ومن خلال استراتيجية التواصل ضد النفوذ الروسي".
ولفت البيان إلى أن "رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية سيحل ضيفا على المجلس الخارجي في بروكسل. خلال الغداء، سيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مع اشتية الوضع في الأراضي الفلسطينية ودعم الاتحاد الأوروبي للإصلاحات وعملية السلام في الشرق الأوسط".