تنتشر من حين إلى آخر بعض الشائعات التي هدفها إثارة البلبلة بين الناس وتتعلق بالسلع وأسعار أشياء يقبل الناس عليها بكثرة.
أسعار تذكرة المترو والقطارات من أكثر الأشياء التي تبحث عنها الناس ويترقبون أي زيادة وأي شائعات تنتشر في هذا الأمر تتناقلها الناس دون أي عناية.
حقيقة زيادة أسعار تذاكر المترو
سبق ونفت الحكومة منذ فترة شائعات كان تم تداولها عن زيادة تذاكر المترو والقطارات وقالت حينها وزارة النقل إنه لن يكون هناك أي زيادة، وعقب هذه الشائعة أكدت الحكومة أنه لا زيادة خلال الفترة الحالية إلا مع متنصف العام الحالي.
وتجددت الشائعة الأمر الذي خرج بسببه وزير النقل في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد" نفى فيها هذه القصة وقال: "الرئيس عبد الفتاح السيسي قال إنسوا أي زيادة في أسعار التذاكر حتى لا نضغط على المواطنين، وطالب بتقليل مصاريف التشغيل منعا لأي زيادة".
وذكر كامل الوزير أنه تم إنشاء محطة سكك حديد مصر عام 1854 حين كان عدد سكان مصر 4 ملايين مواطن، وكانت مساحة السكة 400 كيلومتر.
ونوه بأن هناك 4 مليارات جنيه عجز بين الإيرادات والمصروفات في السكة الحديد.
لا يكاد يمر يوم دون أن تصدر الحكومة المصرية نفياً لأنباء ومعلومات يتم تداولها وترويجها على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار حربها المستمرة ضد ماكينة الشائعات التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
الشائعات وجهود الدولة
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتاد في خطاباته التحذير من الانسياق وراء حملات التشكيك طوال اليومين الماضيين كان التحذير من خطورة الشائعات محوراً أساسياً في حديث الرئيس، الذي أكد أن الشائعات تشكل خطراً على أمن المجتمع.
وسبق وأكد الرئيس السيسي أن الشائعات جريمة ضد أمن المجتمع، وصاحبها آثم في حق نفسه ودينه ومجتمعه، ساعياً إلى الاضطراب والفوضى، لهذا يتعين علينا جميعاً الانتباه إلى ضعاف النفوس الذين لا يسعون إلى النقد البناء بهدف التعمير والإصلاح، وإنما إلى إثارة الفتن والأكاذيب بهدف الهدم والإفساد.
ففي الحقيقة تسعى مصر جاهدة من أجل إحداث طفرة تنموية، وتبذل في سبيل ذلك جهود كبيرة على كافة المستويات والمجالات، سواء اقتصادية أو صحية أو تعليمية أو غيرها.
فلماذا الشائعات؟ فمصر من الدول التي استطاعت حماية الطبقات الوسطى والمحدودة وتنفيذ قرارات القيادة السياسية لتخفيف العبء على المواطن وتوفير حياة كريمة لها رغم معاناة العالم اقتصاديا، واستطاعت الدولة أن تتجاوز الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها العالم كله.
بينما تعمل الحكومة جاهدة على الارتقاء بحياة المواطنين وإحداث تنمية حقيقية، تكون هناك بعض الأقلام المشبوهة والممولة خارجيا التي تدس السم في العسل، وتحاول إحباط المعنويات وتدمير حالة السلم العام، والتقليل من هذه الجهود، ومهاجمة الدولة المصرية، وإظهار ما تقوم به الحكومة على أنه غير مجدي.
ولكن الدولة المصرية تبذل مجهودات كبيرة للغاية من أجل مواجهة نشر الشائعات، مع التعامل معها ومكافحتها بشكل علمي ومدروس.